عدد اليوم
قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، اليوم الاثنين، إن الوضع الأمني في سوريا ما يزال معقداً رغم مقتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي.
بدروه، أكد الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة أنه تم التخلص من أشلاء البغدادي، مضيفا أن واشنطن غير مستعدة، حاليا، لنشر صور ولقطات لمهمة قتل زعيم التنظيم المتشدد.
وأعلن ميلي «لقد تم اعتقال رجلين بالغين حيين .. وهما الآن محتجزان لدينا في منشأة آمنة».
وأكد، خلال مؤتمر صحافي في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، «عملية التخلص من أشلائه اكتملت وأُجريت بالشكل الملائم».
من جانبه، صرح مصدر في البنتاجون أن الجيش الأميركي تخلص من جثة البغدادي برميها في البحر بعد مقتله في الغارة الأميركية.
ولم تتكشف تفاصيل عن كيفية ووقت التخلص من الجثة.
اقرأ أيضا... ترحيب عربي بإعلان مقتل البغدادي
في السياق ذاته، قال مسؤول أميركي، اليوم، إن اجتماعا لوزراء دول التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش المتطرف سيعقد في واشنطن في 14 نوفمبر على خلفية مقتل البغدادي.
وأوضح المسؤول، طالباً عدم كشف هويته للصحافيين، أن الاجتماع -الذي طلبت فرنسا عقده في الوقت الذي تنسحب فيه القوات الأميركية من سوريا- سيسمح لوزراء أكثر من 30 بلداً «البحث في التدابير المقبلة الواجب اتخاذها لزيادة حضور التحالف في شمال شرق سوريا».
وأشار إلى أنه لا يوجد تدهور خطير في الأمن حول السجون التي تضم أسرى تنظيم «داعش» في سوريا.
وشهد شمال شرق سوريا عدواناً تركياً بدأ في التاسع من أكتوبر الجاري استهدف قوات سوريا الديمقراطية التي شكلت حليفاً في القتال ضد «داعش». وقد جرى تعليق العدوان الأسبوع الماضي بعد ضغط أميركي على أنقرة.
