عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
شهدت قائمة أفضل 10 هدافين في دورينا، بعض التغيير والتعديل والقفزات، حيث اعتلى التوجولي، لابا كودجو، قائمة «توب 10»، بفضل «سوبر هاتريك»، أحرزه في هذه الجولة، ليحصد المعدل التهديفي الأفضل على الإطلاق بين جميع لاعبي فرق الدوري، إذ سجل كودجو هدفاً في كل 56 دقيقة لعب، تلاه الساحر البرازيلي، إيجور كورنادو، بهدف كل 74 دقيقة.
وتساوى كل من، هداف النمور مالابا بإحراز هدف واحد في كل 90 دقيقة، مثل الأرجنتيني القدير تيجالي نجم العنابي، ثم احتل الغاني وليام أوسو مهاجم «البرتقالي»، المرتبة الخامسة، بزيارة شباك المنافسين، مرة واحدة في كل 111.5 دقيقة، وبعدهم أتى بيدرو كوندي وريكاردو جوميز، بتسجيل هدف كل 112.5 دقيقة، وجاء الثلاثي أصحاب 3 أهداف في البطولة حتى الآن، في المراكز الأخيرة ضمن قائمة العشرة الكبار، بمعدل هدف في كل 148 دقيقة للإسباني كارلوس لوبيز، مقابل 150 دقيقة لكل من مواطنه ألفارو نيجريدو، وويلتون سواريز البرازيلي.
واختلف الترتيب قليلاً، فيما يتعلّق بقدرة هؤلاء الهدافين الكبار، على تحويل التسديدات الدقيقة على المرمى إلى أهداف، لكن بقي كودجو فوق القمة، والإحصائيات الفنية تشير إلى أن التوجولي كلما سدد الكرة بين القائمين والعارضة سكنت الشباك، حيث سدد 8 كرات دقيقة استقرت داخل المرمى، بنسبة نجاح هائلة بلغت 100%، تلاه الغاني أوسو الذي سدد الكرة بدقة 5 مرات ونجح في إحراز 4 منها، بنسبة 80%، واحتل هداف «السماوي» كوندي المرتبة الثالثة، بتسجيل 66.6% من محاولاته الصحيحة بين القائمين والعارضة، إذ هز الشباك 4 مرات من 6 محاولات. وتساوى البرازيليان، صديقا الأمس ومنافسا اليوم، كورنادو وسواريز، في نسبة تحويل 60% من التسديدات الدقيقة إلى أهداف، بواقع 6 أهداف لنجم الملك من إجمالي 10 محاولات، مقابل 3 أهداف لمهاجم «الإمبراطور» من 5 تسديدات بين القائمين والعارضة.
ريكاردو جوميز حلّ سادساً في تلك القائمة، بعدما سجل 4 أهداف من 7 محاولات صحيحة، بنسبة 57%، ثم جاء الثنائي تيجالي ومالابا بنسبة 55.5%، حيث أحرز كلاهما خمسة أهداف من 9 تسديدات، وتفوق الإسباني كارلوس لوبيز على مواطنه نيجريدو، بعد تسجيل كل منهما 3 أهداف، لكن فعلها نجم «العنابي» بوساطة 8 محاولات دقيقة، مقابل 9 لهداف «العميد» ونجمه الأول على الإطلاق.
هل سدد هؤلاء النجوم كل الكرات بدقة وبين القائمين والعارضة؟، بالطبع لا، لأن بعض محاولاتهم ذهبت بعيداً عن المرمى، وبالتالي عادت القائمة ليتغير ترتيبها تماماً هذه المرة، حيث تصدّر الغاني، وليام أوسو هذا الترتيب، لأنه أحرز 4 أهداف من إجمالي 9 تسديدات، بنسبة 44.4%، ثم جاء مالابا في المركز الثاني بـ 38.5%، إذ صوّب التوجولي 13 كرة في جميع المباريات، وظهر كودجو في المرتبة الثالثة لأنه يُعد أكثر هدافي دورينا تسديداً للكرات، بـ 23 محاولة، بلغت دقتها 34.8%.
وجاء تيجالي في المركز الرابع بـ 15 تسديدة، بلغ تأثيرها الإيجابي نسبة 33.3%، مقابل 31.6% لكورنادو، بإجمالي 19 محاولة هجومية على مرمى المنافسين، والطريف أن كارلوس لوبيز، هو ثاني أغزر هؤلاء الهدافين تسديداً للكرات، حيث بلغ إجمالي محاولات نجم «العنابي» 22 كرة، استغل 13.6% منها فقط في تسجيل الأهداف، ليأتي في نهاية تلك القائمة، وسبقه مواطنه نيجريدو بـ 21.4%، حيث سدد هداف «العميد» إجمالاً 14 كرة. أخيراً، برز إيجور كورنادو في إحصائية مختلفة، تشير إلى أن الساحر البرازيلي هو أكثر الهدافين تنوعاً في تسديد كراته، إذ بلغت نسبة محاولاته داخل منطقة الجزاء 42%، مقابل 58% للتسديد من خارجها، وهو ما لم يتكرر مع أي هداف آخر، حيث مال أغلبهم لتسديد الكرات من داخل المنطقة، مقابل محاولات قليلة من التسديد البعيد، بل إن تيجالي سدد جميع كراته الـ 15 داخل الصندوق، وهو ما تكرر مع مالابا في 13 محاولة، وكذلك سدد لاعب الرأس الأخضر جوميز، 13 كرة داخل المنطقة، مقابل محاولة واحدة خارجها، في حين أن 21 تسديدة لكودجو جاءت من مسافات قريبة داخل منطقة الجزاء، ولم يسدد خارجها سوى مرتين فقط، لكن الإسباني لوبيز يعتبر الأقرب إلى كورنادو، بعد تسديد 68% من كراته داخل المنطقة، مقابل 32% خارجها.
«ماكينة مبخوت» تعود إلى الدوران
اعتاد الهداف الإماراتي الكبير، علي مبخوت، الدخول في قائمة أفضل 10 هدافين في دورينا، ولم يغادرها مطلقاً خلال آخر 5 مواسم متتالية، ويبدو أن هداف «فخر أبوظبي» تأثر بتذبذب مستوى الفريق خلال الجولات الماضية، لكن ماكينة أهداف مبخوت بدأت في الدوران خلال آخر مباراتين، في الأسبوعين الرابع والخامس على التوالي، بعدما غاب عن هز الشباك خلال أول 3 جولات، لكنه كان حاضراً بصناعة 3 أهداف لزملائه، والغريب أن هداف «الأبيض» التاريخي سدد 24 كرة على المرمى في المباريات السابقة، منها 10 بين القائمين والعارضة، لكن سوء التوفيق صادفه في كثير من المرات !
