الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

"كبار الفنانين".. ماذا حصدوا من أفلام الشباب؟

"كبار الفنانين".. ماذا حصدوا من أفلام الشباب؟
12 سبتمبر 2018 00:21

سعيد ياسين (القاهرة)

أعادت الأفلام السينمائية التي عرضت مؤخراً بعض كبار الفنانين الى الشاشة الفضية بعد غياب طويل، واللافت أن عودة هؤلاء لم تحدث فارقاً كبيراً أو ملموساً لهم أو لتاريخهم الفني العريض، ومسألة قبول هؤلاء الفنانين أو رفضهم المشاركة في بطولة الأفلام الشبابية الحالية تحتاج إلى اعتبارات كثيرة، منها حرص بعض هؤلاء الفنانين على الوجود والحضور الفني برغم تقدمهم في العمر، من منطلق عشقهم للفن والوجود أمام الكاميرا لإثبات قدراتهم على العطاء حتى أيامهم الأخيرة، والقدرة على التسامح الفني والإنساني، لكونهم يدركون تراجع سوق السينما عن طلبهم، برغم أنهم كانوا في فترات شبابهم فرس رهان لهذه السوق، وإدراكهم أن أدوارهم تأتي لخدمة أدوار الشباب الرئيسية، إضافة إلى القدرة على التعاطي مع متغيرات العصر، وعدم الالتزام من شباب الفنانين بمواعيد التصوير والحضور والتركيز أمام الكاميرا، وكتابة أسمائهم بشكل غير لائق في أفيشات هذه الأفلام، وهو ما لم يتعودوا عليه في تعاملهم مع الأجيال السابقة لهم أو مع أجيالهم.
ومن الكبار الذين وجدوا مؤخراً في الأفلام الشبابية، عزت العلايلي الذي شارك في فيلم «تراب الماس» أمام آسر ياسين ومنة شلبي وماجد الكدواني وإياد نصار وإخراج مروان حامد.
وأعاد الفيلم العلايلي إلى السينما بعد غياب 17 عاماً منذ شارك في فيلم «جرانيتا» أمام هشام سليم وزيزي البدراوي وليلى شعير وإخراج عمر عبد العزيز 2001، علماً بأنه ركز نشاطه طوال الخمسة وعشرين عاماً الأخيرة على الدراما التلفزيونية، وجاءت مشاركاته السينمائية على فترات متباعدة، في أفلام «الكافير» 1999، و«طريق الشر» و«كلاب المدينة» 1995، و«الطريق الى إيلات» 1993، وشارك حسين فهمي في بطولة فيلم «الكويسين» أمام أحمد فهمي وشيرين رضا وتارا عماد، ويعود من خلاله إلى السينما بعد غياب تسع سنوات حين قام ببطولة فيلم «لمح البصر» 2009، ومن قبله «قصاقيص العشاق» 2003، و«اختفاء جعفر المصري» و«مافيا» 2002، و«أبناء الشيطان» 2000، و«البحث عن توت عنخ أمون» 1997.
وشارك محمود الجندي في فيلمي «بني آدم» أمام يوسف الشريف وهنا الزاهد ودينا الشربيني، و«سوق الجمعة» أمام عمرو عبد الجليل ومحمد لطفي، ولكون الجندي لم يكن نجماً سينمائياً مطلقاً مثل العلايلي وحسين فهمي، فإن الوضع مختلف بالنسبة إليه، حيث إنه وجد بصور جيدة في غالبية أفلام الشباب، ومنها «القرد بيتكلم» لأحمد الفيشاوي وعمرو واكد، و«هروب اضطراري» لأحمد السقا، و«من 30 سنة» لأحمد السقا ومنى زكي، و«قدرات غير عادية» لنجلاء بدر وخالد أبوالنجا، و«الحرب العالمية التالتة» و«ساعة ونص» و«عصافير النيل» و«سمير وشهير وبهير»، وغيرها.
وينطبق الأمر نفسه على دلال عبد العزيز التي شاركت في فيلمي «البدلة» أمام تامر حسني وأكرم حسني، و«سوق الجمعة»، ومن قبلهما «قلب أمه» و«كارما» و«خير وبركة» و«صنع في مصر» و«لا تراجع ولا استسلام.
وقال الفنان حسين فهمي: تستهويني الكوميديا التي تقدم في إطار اجتماعي، وحين عرض عليَّ سيناريو «الكويسين» جذبني كثيراً، لأنه أعاد فكرة الفيلم الكوميدي المقدم للأسرة أو العائلة، بعيداً عن الأفلام الكوميدية التي تضحك عليها، وعندما تخرج من السينما تنساها، وأشار إلى أنه لم يشارك في أي عمل سينمائي منذ قدم «لمح البصر»، وأنه لم يكن مقاطعاً للسينما، ولكنه كان يبحث عن العمل المختلف والمكتوب بشكل جيد حتى يعود من خلاله، وهو ما وجده في «الكويسين».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©