الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«ثعالب» بـ 9 أرواح!

«ثعالب» بـ 9 أرواح!
28 أكتوبر 2019 00:01

عمرو عبيد (القاهرة)

لن ينسى عشاق ليستر سيتي أفراد هذا الجيل الذهبي، الذين منحوا الثعالب لقباً تاريخياً إعجازياً في «البريميرليج»، قبل 4 سنوات، وعاد 7 نجوم، ممن بقوا من قائمة المتوّجين، ليشهدوا تسجيل انتصار تاريخي ورقم قياسي إنجليزي، صمد لمدة 24 عاماً، بعد تحقيق الفوز بتسعة أهداف نظيفة، على حساب ساوثامبتون، في افتتاح الجولة العاشرة من الدوري، ليعادل الثعالب رقم مانشستر يونايتد التاريخي، المسجل بذات العدد من الأهداف، في شباك إبسويتش تاون، خلال الجولة 27 من موسم 1994/‏‏‏1995، لكن ليستر يتفوق بالتأكيد، لأنه حقق الانتصار الأكبر في تاريخ أي ناد إنجليزي، خارج ملعبه، في حين جاء انتصار الشياطين الكبير وقتها، أمام ما يزيد على 43 ألفاً من أنصاره داخل قلعة أولد ترافورد.
وإذا كان ليستر بات ثاني فريق يُسجّل 5 أهداف في الشوط الأول خلال مباراة تُقام خارج الديار، بعد البلومون في عام 2010، بجانب كونه الثاني أيضاً بعد المدفعجية في عام 2003، من حيث امتلاك لاعبين في صفوفه، تمكنا من إحراز «هاتريك» في مباراة واحدة، فإن يونايتد احتفظ لنفسه برقم فريد آخر، عندما سجل الهداف القدير، أندي كول، خماسية في شباك إبسويتش آنذاك، ليكون أول لاعب يُحرز 5 أهداف في مباراة واحدة في البريميرليج بنظامه الحديث، قبل أن يعادله 4 لاعبين آخرين لاحقاً، والطريف أن الشياطين سجل في ذلك اليوم 3 أهداف في الشوط الأول، قبل أن يمطر مرمى الخيول بسداسية في الشوط الثاني، والأكثر طرافة أن مارك هيوز، مدرب ساوثامبتون السابق، شارك في انتصار يونايتد التاريخي وقتها، بتسجيل هدفين وصناعة مثلهما، لكن إقالته من تدريب القديسين في العام الماضي، أنقذته من المشاركة السلبية هذه المرة، في المباراة التاريخية الأخيرة!
ويشير تاريخ البريميرليج، منذ انطلاقه في موسم 1992/‏‏‏1993، إلى أن انتصاري يونايتد وليستر هما الأكبر في تاريخ البطولة الحديثة، لكن الدوري الإنجليزي بمختلف أنظمته وقواعده التاريخية، الذي بدأ في عام 1888، عرف انتصارات عريضة للغاية، كان أكبرها على الإطلاق، فوز وست بروميتش على داروين بـ 12 هدفاً نظيفاً، في عام 1892، قبل أن يُعيد نوتنجهام فورست الكرّة بعد 17 عاماً، ليُحقّق ذات الانتصار، 12/‏‏‏0، على حساب ليستر سيتي نفسه، عندما كان يحمل اسم «ليستر فوس»، والغريب أن الانتصارين جاءا في شهر أبريل، في عام 1892، ثم 1909، ولم يتمكن الفائزان بهذه النتائج القياسية من تحقيق لقب الدوري آنذاك، وهو ما تكرر أيضاً مع يونايتد في موسم 1994/‏‏‏1995، ويبدو أن ليستر يسير على الدرب ذاته في الموسم الجاري.

البارسا.. سقوط مروع مرتين
ارتبط اسم فريق برشلونة ببعض النتائج الكبيرة، حيث تعرض العملاق الكتالوني للسقوط المروّع في عام 1931، على يد أتلتيك بلباو، الذي سيطر على الكرة الإسبانية في حقبة الثلاثينيات من القرن الماضي، وحقق «الأسود» الانتصار الأكبر في تاريخ الليجا، على حساب البلوجرانا، بنتيجة 12/‏‏1، أحرز خلالها أجوستين أرانا، المعروف باسم «باتا»، 7 أهداف تاريخية، والغريب أن برشلونة دخل القائمة السلبية بالهزيمة الثانية الكبرى في تاريخ الكرة الإسبانية، عندما فاز عليه إشبيلية بنتيجة 11/‏‏1، في عام 1940.

رقم تورينو صامد منذ 72 عاماً
في موسم 1947/1948، سجيل تورينو الرقم القياسي الخاص بأكبر فوز في تاريخ الكالشيو، عندما سحق منافسه أليساندريا، الذي يلعب حالياً في الدرجة الثالثة، بعشرة أهداف من دون مقابل، وكان تورينو يمتلك رقماً سابقاً، سجله في عام 1932، بعدما هزم كاسالي بنتيجة 9/0، وهي نتيجة تكررت قبلها في عام 1929 بتوقيع روما في شباك كريمونيزي، وعاد إنترناسيونالي ليحرز تسعة أهداف نظيفة في مرمى كاسالي أيضا، خلال موسم 1933/1934.

مونشنجلادباخ فارس «البوندسليجا»
يبقى الفوز الأكبر في تاريخ البوندسليجا، مسجّلاً باسم بروسيا مونشنجلادباخ، عندما أحرز 12 هدفاً من دون مقابل، في شباك بروسيا دورتموند، خلال موسم 1977/1978، ليحطم رقمه الشخصي، المسجل في موسم 1966/1967، عندما هزم شالكة بنتيجة 11/0، والمثير أن دورتموند وضع اسمه في سجل النتائج القياسية بعدها، بنتيجة 11/1، أمام أرمينيا بيليفيلد، في موسم 1982/1983، إلا أن أسود الفيستيفال سبق له السقوط بذات النتيجة، على يد بايرن ميونيخ، في نسخة 1971/1972.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©