"الجليلة".. ينشر ثقافة الغذاء الصحي بين الأطفال

خولة علي (دبي)

أخبار ذات صلة

يوسف بن إسماعيل يحوِّل «الليجو» إلى مشاريع مبتكرة

الضوء الأزرق.. فوائد وأضرار

سعيا إلى نشر ثقافة الغذاء الصحي بين الأطفال، وتعويدهم على تناول أغذية، تتمتع بقيمة غذائية عالية، تحقق أثراً إيجابياً على صحة الطفل النفسية والجسدية، وتجعله قادراً على ممارسة حياته بنشاط ومتعة، كرس المسؤولون في قسم التغذية في مركز الجليلة لثقافة الطفل بدبي، جهودهم في توفير برامج وورش تعليمية وتدريبية، تساهم في توعية الأطفال وذويهم، لتحقيق حياة صحية ونمط غذائي مستدام.
حول مهام قسم مهارات الحياة الأساسية في مركز الجليلة لثقافة الطفل، تقول شيخة الأحبابي (اختصاصية تغذية): «إن الطفل بحاجة إلى العديد من العناصر الغذائية المهمّة للمحافظة على نموه، ولزيادة قدرته على القيام بمختلف الأنشطة اليوميّة، ولحمايته من الأمراض التي تنتج عن سوء التغذية، واتباع العادات الغذائية السيئة، فلابد من غرس ثقافة الغذاء الصحي، وتوعية الطفل والأسرة بأهميتها، لبناء أجيال أكثر وعياً بمنظومة الغذاء المتوازن، وإكسابهم بعض المهارات التي تجعلهم على وعي بانتقاء المواد الغذائية التي تلائم صحتهم».
وتوضح الأحبابي أن قسم مهارات الحياة الأساسية، يتكون من المطبخ التعليمي، وقسم للتغذية، وقسم فنون الزراعة، فمن خلال المطبخ التعليمي، نسعى إلى إشراك الطفل في منظومة إعداد غذائه، وممارسة الطهي، لذا نستعرض الكثير من الوجبات الصحة التي تلائمه، من خلال إطلاق مخيلته، في كيفية تقديم أو تشكيل طبقه أو وجبته، أو حقيبة غذائه المدرسية، وفق أسس علمية صحية يتم وضعها كإطار يجعله لا يخرج عن حدود الإعداد الصحي السليم للطبق بطريقة مريحة ومسلية بعيداً عن الروتين.
كما حرصنا في قسم التغذية، على تعليم الطفل كيفية انتقاء الأطعمة من الأسواق، وحتى لحظة تناولها، من خلال تعريفه على طريقة قراءة ملصق الأطعمة بالطريقة الصحيحة، وما فيها من مواد حافظة قد لا تناسبه وتسبب له بعض المشكلات الصحية.
وتضيف الأحبابي: «نقدم الاستشارات الغذائية للأفراد الراغبين في تغيير نمط حياتهم، من خلال برامج متخصصة في نوعية الغذاء، وكيفية انتقائه وسبل إعداده وطهيه، بحيث يستطيع الفرد أن يخرج بحصيلة منوعة من الأطباق والوصفات الصحية وفق أعلى المقاييس الصحية العالمية، مع الحرص على إقامة برامج الغذاء الصحي للأطفال بمشاركة أسرهم، لخلق بيئة غذائية صحية في المنزل».
وتشير الأحبابي، قائلة: «نريد تعميم فكرة الغذاء الصحي السليم والمستدام في المجتمع، فالثقافة الغذائية تختصر على الأمهات الكثير من المشاكل الغذائية والصحية مع أطفالهم مستقبلاً».