الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

موسكو عاصمة المليارديرات و13% من الشعب تحت خط الفقر

موسكو عاصمة المليارديرات و13% من الشعب تحت خط الفقر
27 أكتوبر 2019 00:02

حسونة الطيب (أبوظبي)

عقب الحرب العالمية الثانية، برز الاتحاد السوفييتي كقوة عظمى تنافس الولايات المتحدة الأميركية، لكن بعد انهيار الاتحاد في بداية تسعينيات القرن الماضي، ترتب على روسيا إعادة الاقتصاد إلى سابق عهده. لكن ولتحقيق ذلك، واجهت روسيا العديد من العقبات التي تمثلت في تذبذب قيمة العملة وتراجع عدد السكان واقتصاد قائم بشكل أساسي على النفط والغاز. وقامت ماركيت إنسايدر، بجمع 12 حقيقة مذهلة عن الاقتصاد الروسي.
تفقد روسيا ما يقارب 700 شخص يومياً، أي نحو 250 ألفاً سنوياً، لأسباب تتراوح بين تقدم سن السكان وانخفاض عدد المهاجرين لروسيا ومشاكل في تنفيذ الحكومة لنظم المتعلقة بالصحة والغذاء. ويعزي بعض المراقبين الأسباب، للحظر الاقتصادي الذي فرضته عليها أوروبا. وربما يستمر هذا التراجع، ما يهدد بمواجهة اقتصاد البلاد لمشاكل لعدد من السنوات المقبلة.
• يتجاوز احتياطي روسيا النقدي، 460 مليار دولار، بجانب مستوى دين يصل إلى 29% من الناتج المحلي الإجمالي، وغطاء للصادرات يكفي لنحو 15,9 شهر.
وبحسب بعض الخبراء الاقتصاديين، تظهر إحصاءات الاقتصاد الكلي، أنه بإمكان روسيا تحمل بعض الصدمات العالمية، حتى في حال ظل نموها الاقتصادي في مستواه المتدني عند 1,5%.
• تراجع الناتج الاقتصادي الروسي بنسبة كبيرة بلغت 45% خلال العقد الذي أعقب انهيار الاتحاد السوفييتي، في الفترة بين 1989 إلى 1998. وبحلول عام 2000، بلغ الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، بين 30 و50% من ناتج البلاد قبيل الانهيار.
• تتمتع روسيا، بوفرة في إنتاج النفط، الذي يعتمد عليه اقتصاد البلاد بشكل أساسي، حيث يشكل 59% من الصادرات. وسجل إنتاج روسيا من النفط في نهاية العام الماضي، رقماً قياسياً قدره 11,16 مليون برميل يومياً، وفقاً لـ«رويترز». وشكل الغاز في 2017، 59% من صادرات البلاد ونحو 25% من إجمالي عائداتها، بحسب البنك الدولي.
• يعيش أكثر من 13% من سكان روسيا، تحت خط الفقر، ما يقدر بنحو 19,3 مليون روسي، بحسب صحيفة «تايمز» الأيرلندية. ولمحاربة ذلك، خصصت الحكومة نحو 25,7 تريليون روبل (380 مليار دولار)، كاستثمارات لتحسين قطاع الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية والإسكان والزراعة، لمساعدة المحتاجين وللحد من تراجع عدد السكان. وبذلك، انخفضت نسبة الفقر مما كانت عليه عند 35% بعد انهيار الاتحاد السوفييتي مباشرة.
• تزخر روسيا، بأكثر من 70 ملياردير، يتركز معظمهم في موسكو، ما جعلها تحتل مركزاً متقدماً بين المدن التي يقطنها أكبر عدد من المليارديرات في العالم.
وفي حين عاش الاقتصاد الروسي، أزمة اقتصادية حادة في الفترة بين 2014 إلى 2017، تراجعت إثر ذلك قيمة العملة المحلية الروبل بنحو 50%. ويلقي البنك المركزي الروسي، باللوم في ذلك، على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها أميركا على الروبل، بحسب تومسون رويترز.
وتعود أسباب الأزمة الاقتصادية، للانخفاض الكبير في أسعار النفط في 2014 والعقوبات العالمية الناجمة عن التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.
يقدر متوسط دخل الفرد الروسي، بنحو 42,5 ألف روبل (670 دولاراً) شهرياً، رغم أن روسيا تحل في المرتبة 10 ضمن أكثر الدول في الإنتاج الاقتصادي. وارتفع هذا الدخل، بنسبة 50% منذ 2016 عندما كان عند 437 دولاراً.
• تستحوذ الشركة السويدية العملاقة «إيكيا»، على 20% من سوق الأثاث في روسيا. وبدأت الشركة بمكتبها الأول في العاصمة موسكو في عام 2000، لتنتشر بعدها في مدن البلاد الأخرى.
• بلغ إنتاج روسيا من الإسبستوس، نحو 315 ألف طن في عام 2018، حيث يمثل الصادر الرئيس لمدينة أسبيست. ورغم مخاطر الإسبستوس الصحية المعروفة، إلا أن إنتاج المدينة منه زاد خلال السنة الماضية، بحسب «نيويورك تايمز». وتم تصدير 80% من ذلك الإنتاج للخارج، 67% منه لأميركا وحدها، رغم حظر الإسبستوس في 60 دولة حول العالم.
• أنفقت روسيا، نحو 50 مليار دولار على الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في مدينة سوشي في 2014. وجراء استثمار هذه الأموال، جذبت المدينة نحو 6,5 مليون زائر في 2017، ما أسهم في الدفع بعجلة الاقتصاد عموماً.
وفي عام 2018، استضافت روسيا فعاليات كأس العالم لكرة القدم، حيث تجاوز ما أنفقته البلاد 11 مليار دولار، بحسب ماركتس إنسايدر.
• وتستثمر روسيا، ما يزيد على 267 مليون دولار، في قطاع الألماس في زيمبابوي، ضمن توجه البلاد للاستثمار في أفريقيا. وتستغل روسيا نفوذها في أفريقيا، من خلال الصادرات العسكرية وشركات الموارد الطبيعية الحكومية للقارة السمراء.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©