الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فرسان الإمارات في دائرة الضوء بـ «نورث كارولينا»

فرسان الإمارات في دائرة الضوء بـ «نورث كارولينا»
10 سبتمبر 2018 01:09

بهاء الدين عطا - محمد حسن - علي الظاهري (نورث كارولينا)

تسابق اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب الفروسية التي تنطلق غداً بمدينة تريون بولاية نورث كارولينا الأميركية، الزمن لاستكمال المنشآت الخاصة ببعض الألعاب، ومن بينها مضمار سباق القدرة الذي ما زالت بعض مرافقه غير جاهزة.
وأكد الحكم الدولي أحمد علي الحمادي، مدير مشروع تطوير قوانين القدرة والتحمل في اتحاد الفروسية، أن مشاركة الفارس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، تعتبر إضافة لبطولة العالم لألعاب الفروسية، وقال: «منتخب الإمارات بقيادة سموه، يسعى إلى الدفاع على اللقب الذي حققه سموه في النسخة الأخيرة من الألعاب العالمية في نورماندي بفرنسا 2014».
وتحدث الحمادي عن أسباب التأخير في تجهيزات البطولة، وقال: «السبب هو عدم وضوح إجراءات وآلية التنظيم من قبل الاتحاد الدولي للفروسية»، مشيراً إلى أن مستوى التنظيم في السباقات المحلية في الدولة يعتبر أفضل من بطولات العالم المختلفة للقدرة، سواء المقامة حالياً في أميركا أو النسخة الماضية في فرنسا 2014 أو غيرها، مشيداً بريادة الإمارات في رياضة القدرة، سواء على صعيد التنظيم أو النتائج المميزة التي حققها فرسان الإمارات أو الإدارة الفنية القوية لأبناء الدولة.
وأضاف: «نضع فريق الإمارات تحت المجهر باعتباره المرشح الأقوى بعد سلسلة الإنجازات العالمية التي تحققت بفضل رؤية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، (الأب الروحي) لرياضة القدرة والتحمل على مستوى العالم».
وتابع: «إن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم قادر على المحافظة على اللقب الذي اكتسح من خلاله جميع المشاركين من نخبة فرسان العالم، رغم الظروف الصعبة».
وأوضح: «منتخب الإمارات يعتبر رقماً صعباً في عالم سباقات القدرة والتحمل، ما جعل اللجنة المنظمة في البطولة الماضية بنورماندي في فرنسا، تعد محاور صعبة ومعقدة في السباق، إلا أن سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، أثبت تألقه وقدرته على قهر جميع التحديات بعد أن انفرد بالصدارة في المرحلة الأخيرة بعيداً عن أقرب منافسيه، بفضل خبرة سموه الكبيرة، لينتزع اللقب عن جدارة واستحقاق، ويضيف إنجازاً جديداً إلى سجل رياضة الإمارات عموماً، والقدرة على وجه التحديد، بعد تحقيق العديد من الإنجازات والألقاب في رياضة الآباء والأجداد على المستوى العالمي». وكشف الحمادي أن بطولة العالم استضافتها مدينة تريون بولاية نورث كارولينا هذا العام بعد اعتذار كندا عن التنظيم بسبب ضعف الميزانية، ثم جاءت المفاضلة بين إقامة البطولة في الإمارات أو سلوفاكيا، ليختار الاتحاد الدولي سلوفاكيا والتي اعتذرت أيضاً عن استضافة الحدث نتيجة خلافات حول البث التلفزيوني، لينتقل ملف الاستضافة إلى تريون الأميركية.
وعن تأخر تجهيز موقع البطولة لافتتاح الحدث بعد أقل من 48 ساعة، قال: «التأخير ينعكس سلباً على البطولة، وثمة قصور من الاتحاد الدولي للفروسية الذي دائماً ما يوجه اللوم إلى الجهات»، لافتاً إلى أن البطولة تقام في وقت غير مناسب بسبب ارتفاع حرارة الطقس، ما يتعارض مع سياسة الاتحاد الدولي في الاهتمام بسلامة الخيل، فضلاً عن اختيار موقع لا يخدم البطولة، نظراً لإقامة مسار السباق في غابات ومرتفعات تشهد رطوبة عالية، ما يهدد سلامة الخيول المشاركة. وأوضح: «جميع من يستهدف فريق الإمارات فهو في رهان خاسر، لأن فرسان الإمارات يعتبرون أبطالاً حققوا إنجازات كبيرة ويمتلكون خبرات طويلة، خاصة أن حظوظهم في البطولة الحالية أقوى في ظل قيادة الفارس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم».
وتابع: «من الأفضل منح البطولة لجهة قامت بتنظيم سباقات قدرة في السابق»، وقال: «رصدنا حالة استياء من أغلب الفرق المشاركة بسبب التأخير، وللأسف مجتمع الفروسية الدولي دائماً ينتقد رياضة القدرة، وإقامة النسخة الحالية من المونديال بمستوى ضعيف تؤثر سلباً على رياضة القدرة، ونحن كرياضيين في هذا المجال نتمنى التوفيق للجنة المنظمة، كما نشعر بالفخر والاعتزاز للمستوى الذي وصلت إليه رياضة القدرة والتحمل بفضل الدعم اللا محدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©