عدد اليوم
السيد حسن (خورفكان)
قال الدكتور راشد النقبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان: «إن المجلس، بالتعاون مع بلدية خورفكان، استعانوا بفريق متخصص من المنقذين والمشرفين، يتكون من 26 منقذاً لنشرهم على شواطئ خورفكان، مع قرب بدء موسم الشتاء وتدفق المئات على الشاطئ أسبوعياً، مع تحديد 180 متراً كحد أقصى للسباحة من الشاطئ إلى عمق البحر».
وطالب مواطنون وزائرون بوجود منقذين على شاطئ المدينة بامتداد حوالي 7 كيلومترات، على مدار اليوم وتكثيف الحملات الشرطية لضبط المستهترين الذين يسببون مشكلات لمرتادي الشواطئ.
وفي هذا الصدد، أكد النقبي أن مهام المنقذين ستتركز في حال وقوع حالات غرق أو حوادث في عرض البحر، حيث يتدخل هؤلاء المنقذين بشكل عاجل، وتم تحديد مسافة 180 متراً من الشاطئ إلى عمق البحر كحد أقصى للسباحة بالنسبة لجميع مرتادي الشاطئ في خورفكان، ويمنع منعاً باتاً تجاوز العلامات الموضوعة لهذا الغرض في البحر، وستكون هناك كاميرات رقابة على امتداد الشاطئ مع وجود فريق المنقذين الذين سيكونون في حالة جهوزية دائمة للتعامل مع أي حالات طوارئ، وناشد النقبي أصحاب قوارب النزهة والرياضية بضرورة اتباع إرشادات الأمن والسلام، وعدم مخالفة القوانين داخل البحر وعلى امتداد الشواطئ، حتى لا يعرضون أنفسهم للمخالفات المحددة بقانون نظام البلدية. وقال وليد منصور النقبي: «كم طالبنا بضرورة وجود منقذين على الشاطئ في خورفكان، نظراً لحوادث القوارب وحدوث حالات غرق، لا سيما أن شاطئ خورفكان يرتاده آلاف الزوار، ويعد المتنفس الوحيد لأهالي المدينة وضواحيها»، داعياً إلى افتتاح مدرسة لتعليم السباحة بما يقلل من حالات الغرق.
من جهته، أكد حميد عبدالله الحمادي أن وجود هذا العدد من المنقذين على شواطئ خورفكان يمنح الثقة والطمأنينة للمصطافين وعائلاتهم.
وطالبت حليمة محمد موسى النقبي، بضرورة تشديد الغرامات والمخالفات ضد كل من يزعج مرتادي الشواطئ، مؤكدة أن إعمال القانون هو الذي يفرض الانضباط على شاطئ خورفكان الذي يرتاده كثير من الزوار، إضافة لأهالي البدية وشرم ومربح وقدفع، بما يزيد على نصف مليون زائر، لا سيما في الإجازات والأعياد الرسمية.
