لندن (رويترز)
قال بنك أوف أميركا ميريل لينش أمس، إن صناديق الأسهم الأوروبية استقطبت أكبر تدفقات لها منذ فبراير 2018 في الأسبوع الفائت في الوقت الذي بات فيه المستثمرون أقل توقعاً لتراجع الاقتصاد العالمي.
وقال البنك استناداً إلى بيانات إي.بي.إف.آر إن صناديق الأسهم الأوروبية، التي سجلت دخول تدفقات للمرة الأولى في 16 أسبوعا، جذبت إجمالاً 300 مليون دولار في أسبوع حتى الأربعاء الماضي.
وعالمياً، شهدت صناديق الأسهم نزوح تدفقات بقيمة 3.8 مليار دولار في الأسبوع قبل الماضي، بينما سجلت صناديق السندات دخول تدفقات بقيمة 10.8 مليار دولار.
وأضافت صناديق السلع الأولية 300 مليون دولار لتسجل دخول تدفقات للأسبوع الخامس.
وقفز مؤشر البنك «الثور والدب» الذي يقيس معنويات السوق إلى 2.6 من 1.9 في الأسبوع قبل السابق، بعد سبعة أسابيع قضاها في منطقة تشير إلى المراهنة بشدة على الهبوط.
ويتراوح المؤشر بين صفر، بما يشير إلى مراهنة كبيرة على الهبوط و«الشراء»، إلى عشرة وهو مستوى يشير إلى مراهنة كبيرة على الصعود و«البيع».
وقال بنك أوف أميركا إنه متفائل بشأن الآفاق، ويتوقع تفوق القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية، على أداء المتقلبة.