الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فينجر: الآن أشعر بمعنى الحرية

فينجر: الآن أشعر بمعنى الحرية
26 أكتوبر 2019 00:01

طوكيو(أ ف ب)

أعرب الفرنسي أرسين فينجر المدرب الأسطوري لنادي أرسنال الإنجليزي، عن رغبته في العودة إلى عالم التدريب والنزاع مجدداً مع سحاب معطفه الطويل الذي اشتهر به.
وقد وضع فينجر، الذي بلغ عامه الـ70 قبل أيام، نهاية الموسم الماضي حداً لمسيرته التدريبية مع أرسنال التي دامت 22 عاماً، حقق خلالها لقب الدوري المحلي ثلاث مرات، وكأس إنجلترا في 7 مناسبات.
وأكد الفرنسي خلال زيارة للعاصمة اليابانية طوكيو أن غيابه عن الساحة الكروية لم يخفت شغفه للعبة، وكشف أنه تلقى عروضاً من مختلف أنحاء العالم بعد مغادرته ملعب الإمارات معقل أرسنال.
وقال فينجر: «لقد رفضت حتى الآن العودة، لأنه كانت لدينا حالات مرض في العائلة، وقد أتت العروض في توقيت غير مناسب.
هذا وارتبط اسم فينجر الذي أشرف على نادي ناجويا الياباني قبل الانضمام إلى «المدفعجية» عام 1996، بتولي الإشراف على المنتخب الوطني في البلد الآسيوي.
ورداً على سؤال عما إذا كان هذا الطرح وارداً في المستقبل، قال فينجر: «يمكنني تصور كل شيء، أحببت العمل في اليابان. لا أستبعد أي احتمال».
ويخطط الفرنسي الموجود في طوكيو مستشاراً بشأن خطط لبناء ملعب جديد في العاصمة، للعودة إلى عالم التدريب في وقت باكر من العام المقبل، لكنه يؤكد عدم وجود أي وجهة محددة بعد.
واعترف فينجر أنه اشتاق للتدريب ولتلك الليالي الباردة والماطرة في ستوك سيتي وبولتون: «كنت أحب تلك الليالي لأنني قادم من منطقة «شمال شرق فرنسا»، حيث كانت تمطر، نعم أشتاق لذلك.
وتابع: «تشتاق للاحتكاك مع الناس ولمشاركة عواطفك معهم والانتصارات والهزائم، أنا رجل أعرف التعامل مع الضغط، لأنني فعلت ذلك طيلة حياتي».
ولم ينف مدرب موناكو السابق أنه رفض تدريب المنتخب الوطني، مشيداً بأداء المدرب الحالي ديدييه ديشامب، الذي قاد منتخب الديوك إلى لقب كأس العالم 2018 في روسيا.
وأردف فينجر: «لقد رفضت هذا العرض مرات عدة، أفضّل العمل في الأندية. بالنسبة لي، تدريب المنتخب هو عمل بدوام جزئي، عشر مباريات خلال العام. أنا معتاد على 60 مباراة، لذا لا أحبذ الفكرة كثيراً».
وأكد فينجر الذي ارتبط بتدريب ليون في الآونة الأخيرة أنه كان سعيداً بفترة الراحة مع أفراد عائلته منذ رحيله عن النادي اللندني.
وقال: «لقد استمتعت بوقتي وبحريتي قليلاً. كانت المرة الأولى منذ 35 عاماً التي أستيقظ بها في الصباح، ولا يتحتم علي الذهاب لأي مكان.
هذا وانتقد فينجر تدخل الإعلام الكثيف في كرة القدم الحديثة والمالكين الذين جعلوا المهنة محفوفة بالمخاطر. وأردف المدرب الذي قاد موناكو إلى لقب الدوري المحلي عام 1988: «هناك أمور لا أفتقدها. المراقبة والاستنتاجات المحددة بعد كل مباراة باتت أسوأ من قبل».
وتابع: «لقد تغير مشهد كرة القدم في الأعوام الـ20 الأخيرة، المالكون تغيروا، بات الاستثمار أكبر والأرقام أكبر. في نهاية المطاف، لا يمكنك أن تغير المدرب كل أسبوع».
هذا وكشف فينجر الذي رشح ليفربول هذا الموسم، لوضع حد لفترة الجفاف التي دامت 30 عاماً عن لقب الدوري الإنجليزي، عن صراعه الدائم مع سحاب معطفه الطويل الذي لطالما شكل محطاً للكاميرات ولحظة ينتظرها المشجعون في كل مباراة على مدى أكثر من عقدين من الزمن.
وقال فينجر ضاحكاً:«معطفي كان طويلاً جداً وأرتديه عادة حين أكون متجمداً من البرد، لذا تكون أحياناً يداي باردتين جداً، وربما لأنك لا تركز على السحاب بل على المباراة، ولكن ربما أنا أخرق قليلاً أيضاً».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©