عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد الأداء الهزيل لفريق برشلونة أمام فريق سلافيا براغ في الجولة الثالثة لدوري الأبطال الأوروبي، رغم فوزه 2/1، تعالت الأصوات مجدداً مطالبة برحيل إرنستو فالفيردي، المدير الفني للبارسا في الميركاتو الشتوي القادم، أو في الصيف المقبل على أقصى تقدير، ليصبح مستقبله مهدداً بقوة، حيث طالبت أعداد كبيرة من الجماهير وأكثر من صحيفة إسبانية وبوجه خاص الصادرة في إقليم كتالونيا معقل برشلونة، برحيل فالفيردي بنهاية الموسم، بل وحددت البديل النموذجي والمثالي له وهو النجم الهولندي المخضرم رونالد كومان المدير الفني الحالي للمنتخب البرتقالي الملقب بالطاحونة.
والسبب في طرح اسم كومان تحديداً في هذا التوقيت هو أن عقده مع منتخب بلاده به بند يسمح له بالرحيل قبل موعد انتهائه في 2022، إذا ما تلقى عرضاً من برشلونة ناديه السابق، عندما كان لاعباً خلال الفترة من 1989 و1995، وإن ثمة اتصالات واتفاقات تمت بشأن موضوع إمكانية رحيل كومان إلى البارسا، على أن يدفع قيمة الشرط الجزائي الخاص بعقده. وتجدر الإشارة إلى أن كومان يعلن دائماً وبوضوح أنه يأمل في تدريب الفريق الكتالوني يوماً ما، ما جعل اتحاد الكرة الهولندي يؤكد من جانبه أنه يفضل الانتظار لمعرفة ما يمكن أن يحدث، وإن كان يفضل استمرار التعاون مع كومان كمدير فني للمنتخب لفترات طويلة أو على الأقل حتى نهاية عقده في 2022، حيث تسير الأمور بشكل جيد تحت قيادته.
جدير بالذكر أن رونالد كومان المولود في 21 مارس 1963 «56 عاماً» كان قد فاز لاعباً مع برشلونة ببطولة دوري الأبطال عام 1992، وأن الحديث عن عودته لتدريب البارسا يتردد منذ فترة طويلة وتحديداً بعد رحيل لويس إنريكي، إذ صرح كومان وقتها للصحفيين بقوله: «الكل يعلم إنني أعشق هذا النادي الذي كبرت ونضجت فيه كلاعب وكإنسان.. ولم أحلم في حياتي المحترفة إلا بأمرين: الأول قيادة منتخب بلادي كمدير فني «وهو ما حدث فعلاً»، والثاني هو أن أدرب يوماً ما البارسا.
