"الأبيض" يخسر أمام ترينيداد بهدفين

جيرونا (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

الاتحاد الإسباني تحت الوصاية!

رئيس الدولة ورئيس وزراء إسبانيا يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية وجهود تحقيق السلام

خسر منتخبنا الوطني أمام ترينيداد بهدفين، مساء أمس في المباراة الودية الأولى لـ «الأبيض»، ضمن المعسكر الخارجي بمدينة جيرونا الإسبانية، استعداداً لنهائيات كأس آسيا «الإمارات 2019»، ولم يصنع لاعبونا فرصاً حقيقية للتهديف، وهز الشباك، ليستمر العقم الهجومي للمنتخب الذي صام عن الانتصارات، منذ 22 ديسمبر الماضي، عندما تفوق على عُمان في بداية مشواره بـ «خليجي 23» في الكويت.
شهد الشوط الأول سيطرة ترينيداد على مجريات اللعب، مقابل حالة من عدم التركيز، وغياب التمركز الدفاعي الجيد من لاعبي «الأبيض»، رغم اللعب بطريقة 3-5-2، وبدأ منتخبنا المباراة بتشكيل مكون من خالد عيسى وأمامه محمود خميس، مهند العنزي، إسماعيل أحمد، محمد مرزوق، وفي الوسط ماجد حسن، محمد برغش، خميس إسماعيل وعمر عبدالرحمن، وفي الهجوم علي مبخوت وأحمد خليل، وحاول الجهاز الفني بقيادة الإيطالي زاكيروني، إجراء تغييرات في تكتيك المنتخب، والدفع بمهاجمين، وهما أحمد خليل ومبخوت، ومن خلفهما عمر عبد الرحمن، والقادمون من الخلف، إلا أن غياب الانطلاقات على أطراف الملعب، منح ترينيداد حرية التحرك، وتشكيل خطورة على منتخبنا باستغلال التمركز الدفاعي السيئ، بينما غابت الخطورة الهجومية لمنتخبنا، رغم بعض محاولات من «عموري» ومبخوت، وجاءت التسديدة الأولى لمنتخبنا من نصيب خميس إسماعيل الذي تلقى تمريرة من عمر عبدالرحمن سددها في يد الحارس.
وترجم ترينيداد أفضليته التكتيكية والفنية، بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 37، عن طريق إتولا أجويرا من عرضية داخل المنطقة، وسط خطأ في التمركز، وسدد أرضية زاحفة في الزاوية اليمنى، وتقدم محمود خميس ومحمد برغش في محاولة لـ «خلخلة» دفاع ترينيداد، إلا أن المحاولات لم تسفر عن شيء، وفي الدقائق الأخيرة، مرر عمر عبد الرحمن كرة «سحرية» لمبخوت، الذي تعرض للعرقلة أمام المنطقة.
وفي الشوط الثاني، لم يتغير الحال كثيراً، حيث استمر اعتماد المنافس على الانطلاقات من الأطراف، وإرسال العرضيات داخل المنطقة، لاستغلال التمركز الخاطئ للمدافعين، وبطء مرزوق الذي تسبب في الهدف الثاني في الدقيقة 58 عندما مر جونثان بجواره، ولعب عرضية خلف الدفاع إلى ناثان لويس القادم من الخلف من دون رقابة، حولها في شباك خالد عيسى محرزاً الهدف الثاني.
وأجرى زاكيروني تغييرين بنزول إسماعيل الحمادي وعلي سالمين، بدلاً من أحمد خليل وماجد حسن، ليعود المنتخب إلى طريقة «4-2-3-1»، وحاول الحمادي خطف تمريرة داخل المنطقة، إلا أن الحارس أنقذ الموقف، ولعب عامر مبارك في الوسط بدلاً من خميس إسماعيل، وحصل المنتخب على ركلة حرة أمام المنطقة، إثر عرقلة الحمادي تصدى لها مبخوت وأنقذها الحارس، وشارك محمد عبدالرحمن في الدقائق الأخيرة، وسدد كرة بجوار القائم، لتنتهي المباراة بخسارة «الأبيض» بهدفين.