"إياتا": "طيران الإمارات" الرابعة عالمياً بعدد الكيلومترات المقعدية والثانية في الشحن

مصطفى عبد العظيم (دبي)

أخبار ذات صلة

رحلات طيران الإمارات المنتظمة تعود إلى وضعها الطبيعي

مطارات دبي تناشد المسافرين عدم الحضور إلا في حال تأكيد رحلاتهم وطيران الإمارات تعلق إجراءات رحلات الربط عبر دبي

صنف الاتحاد الدولي للنقل الجوي «اياتا» طيران الإمارات في المرتبة الرابعة عالمياً بين أكبر خمس شركات طيران من ناحية عدد الكيلومترات المقعدية، والثانية في الشحن الجوي، وفقاً للبيانات الإحصائية الصادرة أمس.
وأفادت بيانات الإياتا، أن طيران الإمارات جاءت في المرتبة الرابعة بإجمالي 298 مليون كيلومتر مقعدي قطعها الركاب على الرحلات المجدولة للناقلة خلال العام الماضي، بعد كل من شركة أميركان ايرلاينز التي جاءت في المركز الأول بإجمالي 324 مليون كيلومتر مقعدي وشركة دلتا إيرلاينز، بإجمالي 316.3 مليون كيلومتر مقعدي، وشركة يونايتد إيرلاينز، بإجمالي 311 مليون كيلومتر مقعدي، فيما جاءت شركة طيران ثاوث ويست في المرتبة الخامسة، بإجمالي 207.7 مليون كيلو متر مقعدي.
وأشارت البيانات، إلى أن طيران الإمارات تمكنت من أن تقتنص المرتبة الثانية بين أكبر 5 شركات عالمية في مجال الشحن الجوي حسب عدد الكيلومترات المقطوعة، بإجمالي 12.7 مليار كيلومتري بعد شركة فيدرال اكسبريس التي جاءت في المركز الأول، فيما جاءت شركة يونايتد بارسيل سيرفيس في المركز الثالث.
وأظهرت البيانات الإحصائية تجاوز أعداد الركاب المسافرين جواً، خلال العام الماضي حاجز الأربعة ملايين راكب للمرة الأولى في تاريخ الصناعة، مرجعة هذا الارتفاع إلى التحسن العريض في أوضاع الاقتصاد العالمي خلال العام الماضي والمتوسط المنخفض في الأسعار، فضلاً عن تزايد ربط شركات الطيران لعدد أكبر من المدن حول العالم، الأمر الذي أسهم في توفير خدمات الربط المزدوج لأكثر من 2000 مدينة في مختلف بلدان العالم، وهو ما يزيد عن ضعف المستوى المسجل في العام 1995.
وأوضح التقرير أن الزيادة في أعداد رحلات الطيران المباشرة بين المدن أسهمت في تحسين أداء صناعة النقل الجوي، من خلال تقليص تكلفة السفر واختصار الزمن المستغرق للرحلة لكل من المسافرين، وكذلك بالنسبة للشحن.
وقال المدير العام والرئيس التنفيذي لـ اياتا ألكسندر دو جونياك، إن الزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين تعكس الطفرة القوية التي شهدتها صناعة النقل الجوي التي باتت أكثر سهولة عما كانت عليه من قبل، مشيراً إلى أنه في العام 2000 كان متوسط سفر الفرد يعادل مرة كل 43 شهراً، فيما ارتفع هذا المتوسط ليصل إلى مرة كل 22 شهراً بنهاية العام 2017، الأمر الذي يعكس مدى الحرية التي ينبغي أن يتمتع بها قطاع الطيران».
ووفقاً للتقرير، بلغ إجمالي عدد المسافرين جواً خلال العام الماضي نحو 4.1 مليار مسافر على رحلات الطيران المجدولة، بزيادة بلغت 7.3% عن العام 2016، بما يعادل نحو 280 مليون رحلة جوية.
واستحوذت أوروبا على 26.3% من إجمالي حركة المسافرين عالمياً، بما يعادل نحو 1.1 مليار مسافر، بارتفاع نسبته 8.2% عن العام 2016، تلتها منطقة أميركا الشمالية بحصة بلغت 23% وبإجمالي 941.8 مليون مسافر، ثم منطقة أميركا اللاتينية بحصة بلغت 7%، ثم أسواق منطقة الشرق الأوسط بحصة بلغت 5.3%، وبإجمالي عدد مسافرين قدره 261.1 مليون مسافر، بارتفاع 4.6% عن عام 2016.