عدد اليوم
بروكسل (وكالات)
قررت المفوضية الأوروبية توفير عشرة ملايين يورو (11 مليون دولار) للأبحاث الخاصة بفيروس كورونا، فيما تتسابق عدد من الجهات في الصين وروسيا وألمانيا وفرنسا على تطوير لقاح في غضون أشهر.
وقالت مفوضة الأبحاث الأوروبية ماريا جابريل: «نعمل على تخفيف عواقب انتشار أكبر محتمل لفيروس كورونا داخل الاتحاد الأوروبي».
وأعلنت المفوضية عن دعوة طارئة للبحث، وستتيح التمويل من برنامجها للبحث والابتكار. ومن المتوقع أن تساعد هذه الأموال في دعم مشروعين إلى أربعة مشاريع بحثية، يبدأ العمل فيها في أقرب وقت ممكن.
والمهلة النهائية للتقدم بالمشروع 12 فبراير، وليس ثلاثة أشهر كما هو الحال في الظروف العادية.
ومن جانبها، ذكرت وزيرة البحث العلمي في ألمانيا، أمس، أنها تتوقع تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا في غضون شهور.
وقالت الوزيرة أنيا كارليتشيك: «إذا كنا نريد احتواء هذا المرض، فمن المحبذ أن يكون لدينا لقاح في وقت قصير نسبياً، ونفترض أن يتم هذا في غضون بضعة أشهر».
وجاءت هذه التصريحات بعد أن أعلنت شركة الأدوية الحيوية الألمانية «كيورفاك إيه جي» و«التحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة»، أنهما يعملان معاً لتطوير لقاح ضد الفيروس الذي جرى رصده لأول مرة في الصين في ديسمبر الماضي.
وستحصل الشركة من أجل ذلك على تمويل إضافي بقيمة 8.3 دولار من مبادرة اللقاح العالمية «التحالف من أجل ابتكارات التأهب للوباء» التي تشارك فيها ألمانيا «من أجل الإسراع بتطوير اللقاح وتصنيعه، وإخضاعه للتجارب السريرية»، حسبما جاء في بيان مشترك من الطرفين ووزارة البحث العلمي الألمانية اليوم الجمعة في برلين.
وأفاد مدير معهد البحوث الفيروسية في جامعة ماربورج الألمانية ومنسق القطاع البحثي للأمراض الجديدة في المركز الألماني لأبحاث العدوى، شتيفان بيكر، أن الأمر قد يحتاج إلى عام، على الأقل، حتى يتضح ما إذا كان اللقاح فعالاً وآمناً.
إلى ذلك، كشف كريستوف دونفير، المسؤول في مؤسسة معهد باستور في فرنسا، أمس، أن المعهد يتطلع إلى تطوير لقاح لعلاج فيروس كورونا.
وذكر دونفير للصحفيين، أن اللقاح قد يكون متاحاً في غضون 20 شهراً.
وكانت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، الغرفة العليا بالبرلمان، فالنتينا ماتفيينكو، ذكرت أمس الأول، أن بلادها تعمل مع الصين من أجل إيجاد لقاح ضد فيروس كورونا.
