29 يونيو 2011 22:09
كان طبيعياً طالما أن الحوار مع الكمالي أن يتحدث عن فريق الوحدة، وأسباب تراجع نتائجه في الفترة الأخيرة، وطموحات العنابي المستقبلية.
وحول ذلك، يقول الكمالي: ما حدث للوحدة، أن طموحه انصب بشكل كبير على تقديم أداء جيد بكأس العالم للأندية، ويبدو أن هذا الطموح، من كثرة تشبع اللاعبين به، بات هو الهدف الأول والأخير، فما انقضت البطولة، والتي قدم فيها الفريق أداء لا بأس به، أصبح الفريق بلا طموح. وقال: كما لا يجب أن ننسى أن المد والجزر الوحداوي مرتبط، بوجود أو ابتعاد سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئيس النادي، فوجود سموه معنا أكبر حافز لنا ووجود سموه أيضاً أكبر حافز للبطولات، وقد كان لهذا التواجد أثره الواضح عندما فزنا بدوري المحترفين، وجاء ابتعاد سموه بعدها ليفقدنا حافزاً كبيراً.
وأعرب حمدان عن حزنه لابتعاد كل من فهد مسعود وعبد الرحيم جمعة، عن نادي الوحدة، بتعاقد الأول مع الوصل والثاني مع الجزيرة، مع أنباء قرب رحيل سعيد الكثيري، مشيراً إلى أنهم من أبناء عن النادي المخلصين، وأن ابتعادهم سيؤثر على الفريق. واستدرك الكمالي مؤكداً أن الوحدة سيظل هو الوحدة في كل الأحوال، وأنه حتى لو عانى من كبوة، إلا أن الروح المتأصلة فيه هي روح الأبطال، وأبناؤه قادرون على الخروج به من كبواته، إلا أنه يرى الفريق بحاجة إلى العمل الكثير في هذه المرحلة، خاصة في ظل استعدادات كافة الأندية سواء على صعيد اللاعبين أو المدربين، وهو ما ينذر بموسم أكثر سخونة من الموسمين الماضيين في دوري المحترفين.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
