عدد اليوم
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
ينضم «ماليفيسنت: سيدة الشر» - Maleficent: Mistress of Evil، إلى قائمة الأفلام العشرة التي قررت «ديزني العالمية» إنتاجها لهذا العام، بين مجموعة من الأفلام الأخرى منها «دامبو» و«علاء الدين» و«الأسد الملك» و«توي ستوري»، و«فروزين 2» الذي من المقرر أن يصدر في صالات العرض قريباً، لتعود النجمة العالمية أنجلينا جولي من جديد في دور الجنية «مالفيسنت»، بعد أكثر من خمس سنوات من أحداث «ملافسينت» في جزئه الأول الذي عرض عام 2014، لتكتشف كل من «أروروا» و«مالفيسنت» علاقتهما من جديد، ومع ظهور قوى شريرة، يجب عليهما تشكيل تحالفات، والتصدي لخصومهما غير المتوقعين، وذلك بعد أن قررت الملكة «إنغريث» التي لعبت دورها الممثلة ميشيل فايفر، التخلص من مملكة الساحرات.
شارك في بطولة الفيلم كل من إيلي فانينج وإد سكرين وتيريزا ماهوني وجونو تيمبل وشيوتيل إيجيوفور، وهو من تأليف كل من مايكا فيتزيرمان-بلو ونوح هاربستر وإخراج واكيم رونينج، وتدور أحداثه عندما تقرر «أروروا» التي أدتها إيلي فانينج الزواج من الأمير فيليب الذي جسده هاريس ديكنسون بديلاً عن لبرنتون ثويتس في الجزء الأول، إبلاغ عائلة كل منهما بالأمر، حيث يسعد والد فيليب الملك المسالم «جون» الذي لعب دوره روبرت ليندسي، بإمكانية عقد علاقات صداقة ووئام بين المملكتين لمواجهتهما للأعداء.
مخطط شيطاني
الملكة «إنغريث» زوجة الملك «جون»، تتخذ من هذا الزواج خطوة لتنفيذ مخططها الشيطاني في القضاء على مملكة الساحرات، لذلك ترفض «ماليفيسنت» - والدة «أروروا» بالتبني، هذا الزواج، لكنها توافق على مجرد حضور عشاء للتعارف بين العائلتين، لكن ينقلب الأمر رأساً على عقب، حينما تبدأ المشكلات في هذا العشاء بين كلا العائلتين، ويتعرض الملك «جو» لغيبوبة أتته فجأة، فتعتبر الملكة «إنغريث» أن اللعنة التي حلت على زوجها سببها الجنية «ماليفيسنت»، الأمر الذي أغضبها لتدمر كل من حولها، وتفرد جناحيها وتطير مسرعة، وأثناء ذلك تصاب برصاصة حديدية من شخص مجهول بالنسبة لها، ولكن المشاهد هنا يعرف أنه «غيردا» مساعد الملكة «إنغريث»، هذه الإصابة تجعلها تفقد توازنها وتسقط في الماء، وتنقذ على يد «كونال» الذي رعاها حتى تعافت، وتبدأ في التفكير في السلام مع «إنغريث» التي بدأت تجهيز جيشها للقضاء على مملكة الجن والساحرات وجميع المخلوقات غير البشرية في عالم «مور».
حيرة شديدة
«الأمير فيليب» يعرف جيداً تآمر والدته، لكنه لا يستطع فعل شيء، و«أروروا» تقع في حيرة شديدة بين قلقها على والدتها بالتبني «ماليفيسنت» وشكوكها من ناحية أخرى باختفائها المفاجئ، وأنها السبب في كل ما حدث بين العائلتين، وإفشال زواجها من الأمير «فيليب»، خصوصاً أن الملكة «إنغريث» استغلت هذه الفرصة للتقرب إليها، ومحاولة إقناعها بأن «ماليفيسنت» سيدة شريرة، لكن ومع عودة «ماليفيسنت» تعلم «أروروا» ما حدث وتتحالف معها في التصدي للملكة «إنغريث».
استثمار للنجاح
«ماليفيسنت: سيدة الشر» قصة خيالية ملحمية، لكنها تحلّق خارج أسوار القصة الخيالية الكلاسيكية المبني عليها الجزء الأول، حول الساحرة الشريرة في قصة «الجميلة النائمة»، ويأتي هذا العمل العائلي كعملية استثمارية لنجاح الجزء الأول وبطلته النجمة «إنجلينا جولي»، ويحسب للفيلم ما قدمه من مشاهد بصرية خلابة من مخلوقات عالم «مور» بتقنية الجرافيك والمخلوقات غير البشرية المثيرة للإعجاب والتي حققت متعة للمشاهد.
