الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تحرير 50? من شرق الموصل والجيش يتقدم في الشرقاط

تحرير 50? من شرق الموصل والجيش يتقدم في الشرقاط
4 ديسمبر 2016 22:32
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) سيطرت قوات مكافحة الإرهاب العراقية على نصف الساحل الأيسر للموصل، بوصولها إلى نهر الخوصر الذي يقسم هذه المنطقة إلى قسمين، وضبطت معملين لتصنيع الطائرات من دون طيار «المسيرة»، كما عثرت على المركز الإعلامي «للدواعش» بمنطقة دور المشراق جنوب حمام العليل في المحور الجنوبي للمدينة، متضمناً أجهزة تصوير وأفلام ووثائق مهمة وإصدارات وعملات نقدية مختلفة. بينما دكت مقاتلات التحالف الدولي أهدافاً للتنظيم الإرهابي قرب المطار الدولي بالمحور الجنوبي، وفي وادي عكاب غرب المدينة، بعد أن نجحت في قطع «الشرايين الحيوية» التي تربط أطراف الموصل، باستهداف الجسور الخمسة على نهر دجلة لمنع حركة الإرهابيين وآلياتهم. وأعلن الملازم أول أحمد عبد النعيمي في جهاز مكافحة الإرهاب أن قواته أطلقت أمس عملية تطهير واسعة في أحياء البكر والأربجية والزهراء والتحرير شرقي المدينة، لملاحقة خلايا «الدواعش» النائمة التي ما زالت تزعزع الأمن في المناطق المحررة وتتسبب بعرقلة تقدم القوات نحو الأهداف المرسومة لها. وأكد مصدر في قيادة عمليات نينوى الانتهاء من وضع «الخطة البديلة» لتحرير الموصل من بعد اجتماع موسع ضم قادة العمليات وقادة جهاز مكافحة الإرهاب وقادة القيادات العسكرية الأخرى. في الأثناء، تواصلت عمليات «قادمون يا نينوى» في الساحل الأيسر للشرقاط شمال صلاح الدين حيث تمكنت قطاعات المحافظة واللواء 60 من السيطرة على قرى جديدة والناهية الكبرى وكنعوص سحل المضيف، فيما أكد قائد عمليات نينوى الفريق عبد الأمير يارالله أن إرهابيي «داعش» ولوا الأدبار مصطحبين عوائلهم نحو قضاء الحويجة. وتستهدف العمليات العسكرية بهذه المنطقة التي استؤنفت أمس بعد توقف 3 أيام، تحرير منطقة الساحل الأيسر للشرقاط التي تبلغ مساحتها 5 آلاف كم مربع وتقع بين محافظات كركوك ونينوى وأربيل وصلاح الدين وهي آخر مواقع «داعش» بمحافظة صلاح الدين. وأشار مصدر أمني إلى أن العمليات تسببت بسقوط قتيل واحد من القوات الأمنية وإصابة 3 آخرين بينما تم العثور على جثث 4 إرهابيين في قرية كنعوص. وفي جبهة أخرى، أفاد مسؤول في قوات الأمن الكردية «الأسايش»، بإقدام انتحاريين على تفجير نفسيهما فيما قتل ثالث خلال عملية أمنية بقضاء دربنديخان جنوب محافظة السليمانية. أوضح ?المسؤول ?أن ?قوة ?خاصة ?شنت ?ظهر أمس، ?عملية ?أمنية ?في ?قرية ?بونكله ?ب?قضاء ?دربنديخان? ?استهدفت ?4 مسلحين يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم ما يسمى «أنصار الإسلام» الكردي المتطرف الوثيق الصلة «بداعش» ?يتحصنون ?ببعض ?المنازل، قبل أن يقعوا في كمين، ففجر اثنان منهم نفسيهما وقتل الثالث برصاص القوات الأمنية بينما الرابع لا يزال محاصراً في أحد المباني وسط البلدة. بالتوازي، قال قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي بمحافظة الأنبار، اللواء الركن نومان عبد الزوبعي، إن انتحاريين اثنين يرتديان أحزمة ناسفة، حاولا التسلل إلى مقر عسكري على طريق بيجي- حديثة غرب الرمادي، فتصدت لهما قوات حماية الموقع فأردتهما قبل أن يبلغا أهدافهما. وذكر مصدر عسكري آخر، أن «داعش» أطلق طائرة تجسس من دون طيار (مسيرة) لتحديد أماكن القوات العسكرية وتحركاتها على أسوار قضاء الرطبة غرب الرمادي بغية استهدافها ومهاجمتها، مبيناً أن القوات المتمركزة رصدت تحركات الطائرة ودمرتها على الفور. وقال المصدر نفسه، وفي سياق آخر إن قناصاً من التنظيم الإرهابي استهدف جنديين عراقيين في منطقة الكيلو 160 على الخط الدولي السريع غربي الرمادي وأرداهما قتيلين على الفور. من جهته، أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي أمس، اعتقال «إرهابي خطير» مطلوب منذ عام 2007 بعملية نوعية قرب قضاء ب‍عقوبة، مؤكداً ضبط أسلحة ومتفجرات بحوزة المعتقل دون أن يكشف عن هوية المتطرف. إلى ذلك، أكدت مصادر أمنية أن انتحاريين اقتحما مقراً للجيش العراقي جنوب شرق قضاء حديثة متنكرين بزي الجيش النظامي وقاما بتفجير نفسيهما ما تسبب بمقتل 4 جنود وإصابة 7 آخرين واحتراق بعض مركبات الجيش. كما أفادت الشرطة بمقتل مدنيين اثنين وإصابة 7 آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة 7 البور بالكرخ شمال بغداد. الحكيم: «التسوية الوطنية» ستطرح بعد تحرير الموصل بغداد (الاتحاد) أكد زعيم «التحالف الوطني» عمار الحكيم، أمس، أهمية مشروع التسوية الوطنية لاحتواء تداعيات ما بعد تحرير الأراضي من مسلحي «داعش» الإرهابي، وأن المشروع سيطرح بعد تحرير الموصل ويستثني «البعث» وعصابات «داعش»، موضحاً أن الأمم المتحدة قد تبنت تسويقه داخلياً وخارجياً. جاء ذلك في كلمة لزعيم «المجلس الأعلى الإسلامي» لدى اجتماعه في بغداد مع زعماء القبائل والعشائر في العراق. وقال الحكيم، إن مشروع التسوية الوطنية التاريخية الذي أعده التحالف الوطني سيطرح على القوى السياسية العراقية، مؤكداً أنه مشروع مطمئن وجامع للعراقيين بعيداً عن سياسة الانتقام والتجريح، وهو ضروري لإيقاف نزف الدم، وإعادة العراق بلداً آمناً كسائر البلدان. وشدد الحكيم على أنه رغم كل ما أثير من قبل المتضررين من التسوية الوطنية الذين لا يعرفون العيش إلا في ظل الأجواء المتشنجة والخطاب المتشنج، إلا أن هذه التسوية لم ولن تشمل القتلة ومن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©