الإثنين 29 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مجلات

مجلات
29 يونيو 2011 19:45
كتاب تكريمي للدكتور بطرس أبومَنِّه صدر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب “مقالات تاريخية تكريماً للأستاذ الدكتور بطرس أبومَنِّه”، إعداد وتحرير: عطا الله قبطي، جوني منصور، ومصطفى العباسي. يحتوي هذا الكتاب على ثلاثة عشر مقالاً بأقلام مؤرخين وباحثين من أصدقاء الأستاذ الدكتور بطرس أبو منّه وتلاميذه، كانت نتاج تخصص معظمهم بتاريخ الشرق الأوسط. وقد برزت، بسبب عدم التقيد بالكتابة في مجال واحد، أو في فترة زمنية واحدة، صعوبة تبويب هذه المقالات في أطر مرسومة. وعليه، تم تصنيفها في ثلاثة أبواب. تناول الباب الأول تأريخ الإسلام والفكر الإسلامي. وشمل الثاني موضوعات في التاريخ العثماني من القرن السابع عشر حتى القرن التاسع عشر. أما الثالث فضم موضوعات في تاريخ فلسطين في إبان فترة الانتداب البريطاني. وشذ عن قاعدة تبويب الكتاب مقالان في الباب الثاني اتفق أحدهما معه من حيث الموضوع ـ أي تاريخ فلسطين ـ لكنه اختلف عنه من حيث الفترة الزمنية، أي ما بعد سنة 1948 (العلاّمة الشيعي أحمد عارف الزين، 1883 ـ 1960: رائد من رواد النهضة في جبل عامل)، أمّا الأخر (من الدولة إلى الأمة ومن الأمة إلى الدولة في مصر: دور الدولة في الإصلاحات القومية ودور القومية في إصلاح الدولة، 1805 ـ 1952)، الذي يختم هذا الباب، فقد اختلف معه من حيث الفترة الزمنية والموضوع في آن واحد، وذلك بتركيزه على التاريخ المصري قبل الحرب العالمية الثانية وبعدها؛ أي في العهد الناصري. ساهم في الكتاب كل من: حاتم محاميد؛ مشيغ آساطريان: إدوارد بدين؛ عطا الله قبطي؛ غاب عنابسة؛ وائل حلاّق؛ خالد سنداوي؛ إبراهيم بصل؛ يسرائيل غرشوني؛ محمود يزبك؛ مصطفى العباسي؛ مصطفى بدران؛ مصطفى كبها؛ جوني منصور. «شتات الروح» لعبدالله مكسور صدرت مؤخرًا رواية “شتات الروح” للكاتب والإعلامي السوري عبدالله مكسور المقيم في الإمارات، وقد وقعت المجموعة في (140) صفحة من القطع المتوسط. وصمم غلافها الفنان نضال جمهور. يدخل عبدالله مكسور عالم الرواية ببراءة طفل، يحمل على كتفيه أحلامه محاولا أن يتلمس طريقه في وسط كل العتمات التي تحيق بأمته، لعله يستطيع أن يرسم ملامح طريقه للحلم. في تقديمها للرواية تقول الناقدة رفقة شقور: “شتات الروح رواية تحاكي أحلام الفلسطينيين في شتات هذه الأرض الرحبة، تسير في ممرات ضحلة عبرها مغتربو العرب من شخصيات الرواية، ومن تنسحب عليهم الكثير مما أعلنته هذه السطور من حقائق تصيب من يهربون من تضييق الحريات إلى مطرقة الغربة وسندان الذاكرة الحائرة في دروب المحاولات للمضي قُدماً في زحمة وقائع الحياة ونوائب الدهر”. سلط الكاتب الضوء على آلية تجنيد الصهاينة اليهود لبعض شباب العرب، وكيف تحولهم إلى أداة طائعة من أجل خرق الصفوف العربية والإطاحة بالحلم تلو الآخر، مقابل مال أو نساء وذلك عبر اللوبي الصهيوني والمنظمات الماسونية العالمية. تميز الأسلوب بالطرح الواقعي المنطقي دون تجميل لواقع شخوص الرواية الذين قد يكونون يمثلون الآلاف ممن هم في شتات هذه الأرض من الفلسطينيين والعرب، ويميل الكاتب في ثنايا السطور إلى بيان الروح العالية التي يتمتع بها ثلة من هؤلاء الشباب، والتي تكاد أن تطال السماء أملاً في قطف النجمات، وإعلاء صوت قضايا أوطانهم وإيصالها بكل الطرق الممكنة إلى الغرب رغم كل العقبات سواء بالقلم أو بالنوتة الموسيقية أو أوتار عود. جدير بالذكر أن الكاتب من مواليد سوريا حماه عام 1983، درس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة دمشق، يعمل في الصحافة ومذيع ومقدم برامج تلفزيونية في العديد من المحطات الفضائية ويعمل حالياً رئيس تحرير مجلة “الظفرة” الإماراتية ومنتج برامج في قناة الظفرة، وستصدر روايته الثانية “الطريق إلى غوانتانامو” عن دار فضاءات قريبا. «بيوس» لعبدالإله حبيبي صدر عن منشورات مكتبة سلمى الثقافية رواية بعنوان “بيوس أو طفل الحكمة والطقوس” للروائي المغربي عبد الإله حبيبي، وهي رواية تقع في 349 صفحة من الحجم المتوسط تزينها لوحة الفنان أحمد بن يسف. وتحكي الرواية عن طفل أمازيغي اسمه بيوس يعاني صراعا بين سلطة المؤسسة الرسمية والمؤسسة الشعبية، حيث يتعرض هو وجيله للقهر والتنكيل في مدرسة الاستقلال التي أرادت أن تنتج جيلا خاضعا لتعاليم فرنسا. لهذا لا تتوانى في فرض سلطتها ومواقفها التي تتعارض وثقافة المجتمع القبلي الذي ينتمي إليه بيوس سليل قرية أطلسية لها تاريخها. والمؤسسة الشعبية التي تمثلها حكايات الجدة ببطولاتها وإشراقاتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©