القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 16 من طلبة المدرسة الثانوية العسكرية

أقامت القيادة العامة للقوات المسلحة صباح أمس احتفالاً بمناسبة تخريج الدفعة 16 من طلبة المدرسة الثانوية العسكرية وذلك بمقر المدرسة بمدينة العين بحضور اللواء الركن جمعة علي خلف الحميري رئيس هيئة الإدارة والقوى البشرية والدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم والعميد مطر سالم الظاهري مدير التعليم الأكاديمي بالقوات المسلحة وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة وأولياء أمور الطلبة والمدعوين. وبدأ الحفل بعزف السلام الوطني تلته آيات عطرة من آيات الذكر الحكيم ثم ألقى بعدها قائد المدرسة الثانوية العسكرية كلمة بهذه المناسبة رحب فيها براعي الحفل والحضور. وأكد سعي المدرسة الدؤوب لتوفير كافة سبل ومستلزمات نجاح العملية التعليمية والتربوية لطلبتها “قادة المستقبل” مما وفر لهم تعليماً معاصراً بمناهج ذات مخرجات تفي بمتطلبات الحداثة والمعاصرة الشاملة والتي تضمن تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة من خلال تزويد طلبتها بتعليم بكفاءة عالية المستوى ومدعم بتدريب وتأهيل على المهارات القيادية والتثقيف والتوعية الصحية وبما يضمن غرس مبادئ التعليم والتربية الذي من شأنه تأهيل الطالب أكاديمياً للمرحلة التعليمية اللاحقة بمختلف تخصصاتها كالدراسة بالكليات العسكرية والجامعات المدنية ويضمن غرس المبادئ العسكرية التي تنمي روح القيادة والوعي والحس الوطني في شباب الوطن. وتوجه قائد المدرسة الثانوية العسكرية بكلمته للطلبة الخريجين قائلاً “إنه لتغمرنا سعادة كبيرة أن نراكم قد أنهيتم دراستكم الثانوية وتوجتم بالنجاح وأنجزتم جزءاً من حلمكم كما ترونه في هذا اليوم وبهذه المناسبة نهنئكم بنجاحكم واجتيازكم لهذه المرحلة الدراسية وفقكم الله وسدد خطاكم لخدمة وطننا الغالي للاستمرار في طريق العلم تحت ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله. وفي ختام الحفل قام اللواء الركن جمعة علي خلف الحميري رئيس هيئة الإدارة والقوى البشرية بتوزيع الجوائز على المتفوقين وتسليم الشهادات للخريجين مباركاً لهم نجاحهم وتفوقهم الذي عكس جدهم واجتهادهم ومثابرتهم على التحصيل العلمي الجاد. وأكد أن القيادة العامة للقوات المسلحة تولي الجانب التعليمي لمنتسبيها اهتماماً خاصاً لرفع مستواهم العلمي وإثراء معارفهم وتوسيع مداركهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، مشيراً إلى اهتمام القيادة الرشيدة بالعنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية لعملية البناء والتقدم حيث وجهت جل اهتمامها لجيل الشباب المميز وأعدت لهم برامج التأهيل العلمي والتدريب التقني من خلال توفير المدارس والمعاهد والكليات العسكرية ما يمكنهم من الاستجابة الذكية للفرص المتاحة أمامهم ليصبحوا قادة واعدين يأخذون بزمام المبادرة والإبداع والابتكار في مجال تخصصاتهم.