عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
تزامناً مع الشهر الدولي للتوعية بسرطان الثدي، اصطحبت القافلة الوردية، المبادرة المعنية بالتوعية بسرطان الثدي، التابعة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، 5 من مرضى السرطان في رحلة جوية فوق إمارة دبي، بهدف تجديد شعورهم بالأمل والتفاؤل وتحفيزهم على مواصلة رحلة علاجهم.
شملت الرحلة التي جاءت بالتعاون مع «سي وينغز» للجولات بالطائرات المائية، جولة فوق برج العرب، ونخلة جميرا، وبرج خليفة، وبرواز دبي، وجزر العالم، وغيرها، وجاءت انطلاقاً من إيمان القافلة الوردية بأهمية الجانب النفسي في استجابة المرضى للعلاج، واستهدفت تعزيز الوعي بأهمية إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن السرطان، حيث تتواصل الجولات بالطائرات المائية تحمل شعار «الشريط الوردي» فوق دبي طيلة شهر أكتوبر الوردي، لدعم وتشجيع الناجين والمرضى.
وحول هذه المبادرة، قالت الدكتورة سوسن الماضي، المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ورئيس اللجنة الطبية التوعوية في القافلة الوردية: «يمثل اكتشاف الإصابة بالسرطان، نقطة تحول جذرية في حياة المريض، وبداية رحلة صعبة، وشاقة، مليئة بالضغوطات النفسية الناجمة عن التأثيرات الجانبية للمرض، وبشكل خاص فيما يتعلق بالمظهر الخارجي للمريض».
وأضافت: «تنظم الجمعية هذه المبادرة، في إطار مجموعة من المبادرات الرامية إلى تقديم الدعم المعنوي لمرضى السرطان، أبرزها مبادرة «لوّن عالمي»، التي تستهدف المرضى والناجين، حيث تلتزم جمعية أصدقاء مرضى السرطان بعقد مثل هذه الشراكات ذات المغزى الإنساني، ونتطلع إلى مواصلة برنامج جولات الطائرات المائية من «سي وينغز»، واستضافة جميع مرضى السرطان، لقضاء وقت ممتع في هذه الرحلات الملهمة».
وقال ستيوارت ويلر، الرئيس التنفيذي لشركة «سي وينغز» للجولات بالطائرات المائية: «تماشياً مع الجهود العالمية لمكافحة السرطان، نفخر بشراكتنا مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ومبادرة القافلة الوردية، من أجل زيادة الوعي بسرطان الثدي».
وأضاف: «يمثل سرطان الثدي أحد أنواع السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء، وفي بعض الحالات النادرة يمكن أن يصيب الرجال، وتزداد فرص الشفاء منه إلى نسبة تصل إلى 98% في حال اكتشافه في وقت مبكر، ويعتبر شهر أكتوبر الوردي فرصةً لإيصال رسالة إلى ضيوفنا وعملائنا في جميع أنحاء العالم، بأن مرض السرطان قابل للعلاج في حال اكتشافه في وقت مبكر، وأن خطوات بسيطة كفيلة بتعزيز فرص الشفاء الكامل منه، ونحن نلتزم بدعمنا لهذه القضية الإنسانية، من خلال تسيير طائراتنا المائية التي تحمل شعار«الشريط الوردي»، والتي ستطوف سماء دبي طيلة شهر أكتوبر».
