عدد اليوم
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أكد أطباء ومتخصصون في أمراض النساء والطب العام أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يوفر للمرأة إنجاز جراحتها بنجاح نسبته تصل لـ 90%، مؤكدين وجود عوامل ثابتة ومتغيرة في ظهور المرض وتفاقمه كوجود تاريخ للمرض في العائلة.
جاء ذلك خلال الفعالية التوعوية التي نظمتها المدرسة البريطانية بالرمس أمس في رأس الخيمة، تحت عنوان «فحصك الآن.. يعني الأمان» والتي تُعنى بضرورة الفحص الدوري لسرطان الثدي، وتسليط الضوء على هذا المرض وتشجيع النساء على مواجهة الحواجز الاجتماعية والمخاوف النفسية المرتبطة بالمرض.
وأوضحت الدكتور نجلاء حسني الطبيب العام في مستشفيات الإمارات، ماهية مرض سرطان الثدي، والتغيرات التي ترافق المرض ومتى يبدأ الفحص الدوري، وعوامل الخطورة وفرصة ظهور المرض وكيف يمكن للسيدة أن تحمي نفسها من المرض، مبينة أن الاكتشاف المبكر لأي ورم في الثدي يمكن أن يسهم في الشفاء التام، موضحة أن هناك عوامل وراثية ليس للسيدة دخل في التحكم بها مثل وجود حالة قديمة في الأسرة قد أصيبت بالمرض، وهنا يجب الكشف عن المرض بوقت أبكر بعشر سنوات مقارنة بغيرها من السيدات، لافتة لوجود عوامل مؤثرة مثل التناول الزائد لأدوية الهرمونات النسائية، والغذاء غير السليم والوزن الزائد، والكحول والتدخين.
وحددت الدكتورة نجلاء العوامل الثابتة للمرض والمتعلقة بالجنس، إذ من بين كل مئة سيدة مصابة بسرطان الثدي هناك رجل واحد مصاب، كما يؤثر عامل العمر في الإصابة بالمرض، فيما تتمثل العوامل المتغيرة في عدم الإنجاب أو إنجاب الطفل الأول في سن متأخر، فضلاً عن أن عدم الإرضاع أو التقليل منه يعتبر مسألة محفزة لظهور المرض، مشيرة إلى أن الدراسات أثبتت أن الرضاعة الطويلة تخفف من خطر الإصابة بالمرض.
