الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

قرعة النسخة 30 لـ"دولية دبي للسلة".. منتخبنا في مواجهة الهومنتمن والوحدة والجامعة الأميركية

قرعة النسخة 30 لـ"دولية دبي للسلة".. منتخبنا في مواجهة الهومنتمن والوحدة والجامعة الأميركية
29 يناير 2019 00:19

علي معالي (دبي)

تتزين النسخة 30 لبطولة دبي الدولية لكرة السلة بشعار «عام التسامح» وتنطلق البطولة تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الجمعة المقبل على صالة نادي شباب الأهلي، بمشاركة 10 منتخبات وأندية عربية وآسيوية وأفريقية.
وأوقعت قرعة البطولة التي سحبت امس المنتخب الوطني في المجموعة الأولى التي ضمت بجواره كلا من الهومنتمن اللبناني، والوحدة السوري، وفريق الجامعة الأميركية في دبي، وماتي الفلبيني الذي يضم لاعبين محترفين سابقين في دوري السلة الأميركي «إن بي إيه»، فيما جاء المنتخب الأردني في المجموعة الثانية بجوار حامل اللقب سلا المغربي، وفريقي الرياضي وبيروت اللبنانيين، والنفط العراقي.
وتدشن البطولة في السابعة مساء الجمعة بلقاء فريق الجامعة الأميركية في دبي مع ماتي الفلبيني، وفي التاسعة يلتقي المنتخب الأردني مع النفط العراقي، كما كشفت اللجنة المنظمة العليا، عن عودة مشاركة ممثلي السلة الأردنية والعراقي والسورية بعد غياب.
حضر مراسم القرعة اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، وأعضاء اللجنة واتحاد كرة السلة، وممثلون عن الشركات الراعية للمنتخبات والأندية المشاركة في البطولة، وأكد القرقاوي، أن «اللجنة المنظمة العليا للبطولة تعمل بالتوازي مع التوجهات العامة للدولة بأن يحمل عام 2019 مسمى «عام التسامح»، لتحرص على أن تحمل النسخة الـ 30 لأعرق وأقدم بطولة كرة سلة على صعيد القارة الآسيوية اسم «عام التسامح»، مع الحرص على أن تواصل «سلة دبي» مكتسباتها على صعيدي قوة المستويات التنافسية التي تشهدها مبارياتها أو على صعيد الشعبية الجماهيرية الكبيرة التي مثلت على مدار 29 عاماً مضت أحد أسس النجاح للبطولة».
وأضاف: «سعداء بعودة الأندية والمنتخبات السورية والأردنية والعراقية التي غابت لظروف مختلفة في النسخ الماضية، خصوصاً أن اللجنة كانت حريصة على التوزيع الجغرافي لمشاركة أكبر عدد من الدول العربية، بجانب الحرص على مشاركة الأندية أو المنتخبات التي تتمتع بقواعد جماهيرية، ما شجع اللجنة المنظمة في عملية انتقائها للأسماء المشاركة»، وقال: «لطالما مثلت جماهير الجالية السورية واللبنانية ومؤخراً الفلبينية فاكهة البطولة، ومن هنا وقع الخيار على الأسماء المشاركة، بالإضافة إلى مواصلة البطولة لدورها الريادي على صعيد تطوير اللعبة سواء على الصعيد العربي أو على الصعيدين الآسيوي والأفريقي».
وشدد القرقاوي إلى أن الجدول المضغوط واقتصار مدة البطولة على تسعة أيام فقط، كانت وراء عدم السماح بتوسيع قاعدة المشاركة، وقال: «التزامات اللاعبين الدوليين مع منتخباتها بجانب الارتباطات ببطولات الدوريات سواء المحلية أو القارية كان وراء اقتصار مدة البطولة على تسعة أيام فقط، ما صعب مهمة زيادة عدد الفرق والاكتفاء بالأسماء الحالية».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©