عدد اليوم
محمد حامد (الشارقة)
يستقبل مان سيتي أتلانتا، ثالث الترتيب في الدوري الإيطالي، في الجولة الثالثة لمباريات مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا الليلة، وسط توقعات بأن يحسم «البلو مون» المواجهة للوصول للنقطة التاسعة، والاقتراب أكثر من بطاقة التأهل إلى دور الـ16 مبكراً، بهدف منح الفريق فرصة للراحة والمداورة في المباريات المقبلة، للحفاظ على حظوظه في المنافسة على لقبي الدوري ودوري الأبطال. ويخوض السيتي مباراة الليلة بين جماهيره بمعنويات عثرة ليفربول بالتعادل أمام مان يونايتد، بعدما أصبح الفارق 6 نقاط مع «الريدز» على قمة البريميرليج.
وعلى الرغم من أن الهدف المعلن لسيتي هو الفوز بلقبي الدوري ودوري الأبطال، باعتباره واحداً من أفضل الأندية في القارة العجوز في الوقت الراهن، إلا أن بيب جوارديولا أطلق تصريحاً ذكياً للتخفيف من حدة الضغوط الواقعة على كاهله، وكاهل لاعبيه، بتأكيده أن فريقه ليس جاهزاً بما يكفي للفوز بالبطولة القارية، في ظل إهدار الفرص السانحة لقتل المباريات وحسمها.
وأشار المدرب الإسباني إلى أن البطولة القارية تعتمد في الأساس على استغلال كافة فرص التسجيل، وخاصة في المراحل الإقصائية. وأضاف جوارديولا: «أعلم أن الجميع يتحدثون عن أن هدف السيتي هو الفوز بالأبطال، ولكننا لسنا في قمة الجاهزية لتحقيق هذا اللقب، نصنع الكثير من فرص التسجيل، ولكننا لا نتمكن في بعض الأحيان من استغلال هذه الفرص لقتل المباريات، نسعى بكل قوة للتحسن في هذا الجانب، ونعمل كثيراً على استغلال كافة فرص التسجيل، ليس لدي شك في عودة فريقي لمعدلاته التهديفية الكبيرة، وهو الأمر الذي حدث خلال الموسمين الماضيين».
وأتلانتا ثالث الدوري الإيطالي، برصيد 17 نقطة خلف المتصدر يوفنتوس، والوصيف إنتر ميلان، يخوض الموقعة بشعار «ليس لدينا ما نخسره»، خاصة أن المباراة تضعه في مواجهة المرشح الأول للفوز والتأهل في صدارة المجموعة، وهو الأمر الذي يمنح الفريق الإيطالي شعوراً بالتحرر من الضغوط.
من جانبه، نجح السيتي في الفوز بمواجهتي شاختار ودينامو زغرب، ليحصل على 6 نقاط في مباراتين، ومن ثم تصبح النقطة التاسعة طموحاً مشروعاً وهدفاً واقعياً لـ«بيب تيم»، ومن المتوقع أن يدفع جوارديولا بالتشكيلة الأساسية، سعياً لحسم المواجهة دون التعرض لأي مفاجآت، حيث يتولى إيدرسون حراسة المرمى، وفي الدفاع كانسيلو، وأوتاميندي، وستونز، وميندي، وفي وسط الميدان دي بروينه، ورودري، وجوندوجان، وبرناردو سيلفا، وفي الأمام أجويرو، وسترلينج.
جوارديولا يواجه مأزقاً كبيراً في منح جابريل جيسوس مكاناً ثابتاً في التشكيلة الأساسية، حيث يتوقع أن يعود أجويرو لقيادة الهجوم بدلاً منه.
