افتتحت رسمياً أمس في فنوم بنه، أمام محكمة تشرف عليها الأمم المتحدة، المحاكمة المرتقبة منذ فترة طويلة لأبرز أربعة قادة لايزالون أحياء في نظام الخمير الحمر وجهت إليهم خصوصا تهمة الإبادة، وذلك بعد أكثر من 30 عاماً من الوقائع. واتهم كل من منظر نظام بول بوت أو “الأخ رقم اثنان” نون تشيا، ووزير الخارجية يانج ساري، ورئيس “كمبوديا الديمقراطية” خيو سمفان، ووزيرة الشؤون الاجتماعية يانج ثيريث، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة. وجلس المتهمون الذين تتراوح أعمارهم بين 79 و85 سنة، وقد بدا عليهم التعب، في قفص الاتهام. لكن لم يظل حاضراً في الجلسة بعد الظهر سوى خيو سمبان، بعد أن رفض القضاة إعفاءه، بينما غادر الآخرون المحكمة لأسباب صحية أو بسبب الاحتجاج كما كان الحال بالنسبة لنون تشيا.