السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

التحف القديمة.. تتغنى بثقافات العالم

التحف القديمة.. تتغنى بثقافات العالم
31 أغسطس 2018 00:58

دبي (الاتحاد)

تظل التحف والمقتنيات، محطات تستعرض تاريخ وثقافة مختلف الحضارات، ونستنبط منها مفاهيم وقيماً وعادات، تنفرد بها بعض الشعوب عن غيرها، لتكون مقتنيات استثنائية لقراءة محتوى حضاري لمنطقة ما، فبقدر ما تحمله هذه التحف من قيمة معنوية ومادية، فهي تجلب مزيداً من الثراء في الردهات، وتضيف رونقاً أكثر بهاءً وجمالاً على الفراغ.

مصباح السيراميك
تتنوع خامات هذه التحف التي تحمل بصمة الحرفيين الأوائل، الذين أنتجوا قطعاً وأدوات تلبي حاجة الأفراد قديماً، ومع مرور الوقت، تحولت الكثير من هذه المقتنيات إلى تحف تقبع بكل هدوء في أروقة المنازل أو المتاحف، وغيرها من المحطات، لنستكمل بها ديكورات البيوت.. ومن بين الكثير من هذه التحف قدمت «فورم ووركس غاليري» المتخصصة في الديكور الداخلي قطعاً قديمة من التحف والمقتنيات، وأيضاً جواهر الزينة التي تضيف لمسةً من الثقافة العالمية على كل بيت، تماشياً مع النهضة التي طالت مختلف جوانب الحياة.
ومن هذه القطع نجد مصباح السيراميك التقليدي الذي يضيف رونقاً وأناقة على غرف المعيشة، فمحاولة وضعها في أحد الأرفف أو في ركن الشاي تضيف قيمة فنية رائعة على المكان، والجميل في الأمر أن هذه القطعة ذات الطابع العربي - التركي، والتي تظهر على شكل مصباح بتصميم تقليدي، هي بلا شك ستجلب مزيداً من الجمال في الردهات الشرقية الطابع.

جماليات الشمعدان
وتظل الشمعدان قطعة لها أثرها الوظيفي والجمالي، أين ما حلت، ولقد تطورت الشمعدانات لتخرج في تصاميم مختلفة، أقرب ما تكون إلى تحفة بديعة، فهذه تحفة على شكل جمل فوقه سرج، وهي بمثابة قطعة أكسسوار للديكور جذابة ومميزة، يمكن استغلالها مع شمعة لتملأ المكان رومانسية، وهذه القطعة ترتبط بالذاكرة الشعبية، حيث يرمز الجمل إلى القوة والصبر.
وتلعب قطع الضيافة كطقم فناجين الشاي التقليدية دوراً هاماً كعنصر للزينة، ومنها المصنوعة من النحاس الأصلي، بشكله المميز، مع «صينية» تعود إلى خمسينيات وستينيات القرن الماضي، حيث يمكن أن يستلذ الفرد بمشاركة الآخرين شرب الشاي باستخدام هذه القطع أو جعلها تحفة فنية فريدة يزدان بها أحد الأركان في مكان الجلوس.

ثراء الفوانيس
تشكل الفوانيس قطعة فنية ثرية تربط المكان بالتراث والثقافة الشرقية، إذا ما حلت في المكان، وتتمثل في مصباح معدني تقليدي واستثنائي وفريد من نوعه، مع لمسة من اللون الأحمر، صغير الشكل، حيث يمكن وضعه بسهولة في أي مكان، كي يضفي نوره بهاءً على ديكور المنزل، كما ينشر حركته الضوئية الرقيقة انعكاساً مريحاً في البيت.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©