الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

12بطلاً يواصلون المنافسة على لقب «تحدي القراءة العربي»

12بطلاً يواصلون المنافسة على لقب «تحدي القراءة العربي»
20 أكتوبر 2019 00:02

دبي (الاتحاد)

تمكنت أم النصر مامين، بطلة تحدي القراءة العربي في موريتانيا، خلال الحلقة الرابعة من برنامج تحدي القراءة العربي، من البقاء في المنافسات نصف النهائية رافعة آمالها بالمنافسة على اللقب، وذلك بعد أن تغلبت على كل من المصرية رنيم سمير حمودة، والبحرينية بشرى عبدالمجيد أسيري، والسعودي فهد شجاع الحابوط، والمصرية الشيماء علي بسيوني، الذين غادروا المسابقة، في حين تمكن 12 بطلاً وبطلة من العبور إلى المرحلة التالية من التصفيات النهائية، سعياً وراء تتويج أحدهم باللقب على مستوى الوطن العربي.
وكانت الحلقتان السابقتان قد شهدتا دخول ثمانية أبطال دائرة الخطر، بينما تمكن الأبطال الثمانية الآخرون من الوصول إلى دائرة الأمان مباشرة، بعد أن تم تقسيم أبطال تحدي القراءة العربي الـ16 المتوجين باللقب في 14 بلداً عربياً إلى فريقين، يتكون كل واحد منهما من 8 أبطال، يتنافسون فيما بينهم على الوصول إلى المرحلة التالية من التصفيات النهائية.
وشهدت الحلقة الرابعة المذاعة أمس الأول، منافسات حامية بين الأبطال الثمانية الذين كانوا قد دخلوا في دائرة الخطر في الحلقتين الثانية والثالثة، وجرى في الحلقة إجراء تحديات بين المتسابقين تقيس لجنة التحكيم من خلالها، وعلى أسس علمية دقيقة تربوياً ومعرفياً مستواهم المعرفي والثقافي، وقدرتهم على التعبير عن أفكارهم بطريقة جذابة، وبلغة عربية سليمة.
وتضمنت الحلقة 3 تحديات، كان أولها كتابة قصة قصيرة باستخدام 6 كلمات متباعدة المعاني، وسرد هذه القصة أمام لجنة التحكيم في دقيقة واحدة، وبعد أن عرض المتنافسون الثمانية قصصهم، نجحت كل من الإماراتية مزنة نجيب، والعمانية سمية بنت سامي المفرجية، من إنقاذ مسيرتهما في تحدي القراءة العربي، لتستمرا في المنافسة على اللقب، لتصلا إلى المرحلة التالية من التصفيات، بينما كان على باقي الأبطال الستة الدخول في تحديين آخرين.
وفي التحدي الثاني، طُلب من الأبطال الستة تغيير نهاية قصة «نظرة» للكاتب الراحل يوسف إدريس، وابتكار نهاية جديدة، وبعد أن عرض المتنافسون إبداعاتهم على لجنة التحكيم، تمكنت السودانية هديل أنور الزبير من الابتعاد عن دائرة الخطر، وأن تحجز لنفسها مقعداً بين الأبطال الذين سيخوضون المراحل اللاحقة من التصفيات.
وفي التحدي الثالث الذي شهدته الحلقة الرابعة، وهو أيضاً الفرصة الأخيرة من دائرة الخطر، أجرى أعضاء لجنة التحكيم، التي تضم كلَ من الإعلامية والشاعرة البحرينية الدكتورة بروين حبيب، والكاتبة التونسيّة الدكتورة ليلى العبيدي، والفنان والمخرج السوري جمال سليمان، مناقشة بين الأبطال الخمسة الباقين حول الحلول التي يمكن أن تشجع الشباب والنشء في العالم العربي على القراءة، وبعد أن عرض المتنافسون أفكارهم ومقترحاتهم، تمكنت الموريتانية أم النصر مامين من الظفر بالمقعد الوحيد المتبقي للحاق بالمراحل التالية من التصفيات، بينما لم يحالف التوفيق باقي المتسابقين الأربعة، وهم المصريتان رنيم سمير حمودة، والشيماء علي بسيوني، والبحرينية بشرى عبدالمجيد أسيري، والسعودي فهد شجاع الحابوط، الذين ودعوا التصفيات وسط أجواء صداقة مؤثرة.
وأكدت منى الكندي، أمين عام تحدي القراءة العربي، أن الطلبة الـ16 المشاركين في التصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي هم أبطال بالفعل، لأنهم تفوقوا على أكثر من 13.5 مليون طالب شاركوا في الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي، الهادف إلى ترسيخ قيم القراءة والمعرفة لدى الشباب والنشء العرب في الوطن العربي وخارجه.
وقالت: «بغض النظر عن نتائج المنافسات على اللقب لهذا العام، والتي سيتم الإعلان عنها في الحلقات المقبلة من البرنامج التلفزيوني، نحن فخورون بهؤلاء الطلبة، وواثقون من قدراتهم على بناء مستقبل بلادهم بمعارفهم وثقافتهم، وأن يكونوا قدوة لأقرانهم وأبناء جيلهم، وبما يحقق الهدف الرئيسي من وراء مبادرة تحدي القراءة العربي، الساعية لنشر الاهتمام بالقراءة والثقافة، باعتبارها أدوات ضرورية للباحثين عن مستقبل أفضل لأنفسهم وأوطانهم».
واستمراراً لأجواء التشويق والمنافسة، تشهد الحلقة الخامسة التي تذاع يوم الجمعة المقبل في التاسعة بتوقيت الإمارات، تحديات جديدة بين الأبطال الـ12 الذين نجحوا في الاستمرار على المنافسة على لقب بطل تحدي القراءة العربي لعام 2019، ليتم استبعاد 3 أبطال، فيما يصل الأبطال الـ9 الباقيين إلى مرحلة جديدة من التصفيات في الحلقة السادسة من البرنامج.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©