ظهر من خلال تحليل أسباب خسائر المنتخب الكويتي أن الخلاف بين الإعلاميين الكويتيين أكبر كثيراً من الخلاف بين الرياضيين، وأن الحرية الإعلامية التي يحصلون عليها قد منحتهم كل الحق في تبادل الاتهامات والانتقادات وتهديد كل طرف للآخر بفتح ملفات قديمة تدينه، في حين يكون رد الطرف الثاني أنه لا يريد الدخول في أمور شخصية وأنه أيضاً يمتلك أدلة تدحض اتهامات الأول، وذلك دون الوصول إلى شيء يفيد المشاهدين من الجماهير الغاضبة بشدة.