الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشارقة تتسلم جائزة اليونيسيف للمدن الصديقة للأطفال واليافعين

الشارقة تتسلم جائزة اليونيسيف للمدن الصديقة للأطفال واليافعين
19 أكتوبر 2019 00:06

الشارقة (الاتحاد)

تسلم الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة، أمس الأول، جائزة «المدن الصديقة للأطفال واليافعين» التي فازت بها إمارة الشارقة، ونظمتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» على هامش القمة العالمية الأولى للمدن الصديقة للأطفال واليافعين التي عقدت في مدينة كولون بألمانيا خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر الجاري.
وفازت الشارقة في فئة «الخدمات الاجتماعية الصديقة للطفل» عن مشروع «الشارقة صديقة للطفل» من بين 227 مشروعاً تم تقديمها عبر فئات الجائزة الستة، وتسلم الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي الجائزة من سيباستيان ليون، المدير التنفيذي لليونيسيف في فرنسا.
وانطلق مشروع «الشارقة صديقة للطفل» في 2011 بموجب مرسوم أميري أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبرئاسة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مكتب الشارقة صديقة للطفل، الجهة المسؤولة عن المشروع، بهدف تأسيس حياة صحية للأطفال من خلال توفير بيئة داعمة ومساندة للأمهات المرضعات وتشجيع الرضاعة الطبيعية لما تحمله من فوائد للأم والطفل.
ونجح المشروع في استحداث مفهوم «مدينة صديقة للطفل»، بعد تنفيذه لأربع مبادرات تطبق مجتمعة للمرة الأولى على مستوى العالم، وهي «مرافق صحية صديقة للطفل» تبعاً للمبادرة العالمية «مستشفيات صديقة للطفل»، إضافة إلى ثلاث مبادرات مجتمعية: «أماكن عامة صديقة للأم والطفل»، و«مؤسسات صديقة للأم»، و«حضانات صديقة للرضاعة»، لتأخذ الشارقة معايير الاعتماد الدولية من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة «اليونيسف» في ديسمبر 2015 كأول «مدينة صديقة للطفل» في العالم.
وقالت الدكتورة حصة خلفان الغزال: إن هذه الجائزة تمثل تتويجاً لجهود إمارة الشارقة بتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، لتوفير بيئة متكاملة لتنشئة أجيال يتمتعون بالصحة والاستقرار والأمان.
وأشارت الغزال إلى أن الشارقة استحقت هذا الفوز بعدما نجحت في رفع معدلات الرضاعة الطبيعية إلى 57% في عام 2018، متجاوزة بذلك الهدف العالمي الذي حددته منظمة الصحة العالمية 50% بحلول عام 2025، بالإضافة إلى حصول الأم العاملة على ثلاثة أشهر إجازة أمومة إلى جانب إجازتها السنوية، كما اعتمد المشروع 19 مرفقاً صحياً صديقاً للطفل و22 مكاناً عاماً صديقاً للأم والطفل، و30 حضانة صديقة للطفل، و84 مؤسسة صديقة للأم في الشارقة.
وأضافت الغزال أن مشاركة مكتب الشارقة صديقة للطفل في الدورة الأولى من القمة العالمية للمدن الصديقة للأطفال واليافعين، سلطت الضوء على مكانة الشارقة باعتبارها أول مدينة عربية صديقة للأطفال واليافعين، ونموذجاً ملهماً لنظيراتها من المدن العربية لتبني هذه التوجهات والسياسات التي تسعى إلى تعزيز مكانة الطفل والتعريف بحقوقه، بالإضافة إلى توثيق العلاقات مع الجهات الدولية ذات الصلة، وتبادل التجارب والخبرات في هذا المجال.
وأعربت عن فخرها واعتزازها بمشاركة اثنين من يافعي إمارة الشارقة وتفاعلهما مع أقرانهما من مختلف دول العالم، واستعراض تجربتهما والاستماع إلى التجارب الأخرى.

ثلاث جلسات رئيسة
شارك مكتب الشارقة صديقة للطفل في الدورة الأولى من أعمال القمة، إلى جانب أكثر من 550 من رؤساء البلديات والقادة المحليين والخبراء وأطفال من أكثر من 60 دولة حول العالم، ضمن ثلاث جلسات رئيسة تناولت المشاركة المجتمعية للأطفال، وحقوق الطفل والتخطيط الحضري، بالإضافة إلى السياسات الصديقة للأسرة، وسلطت الضوء على أبرز القضايا والسبل التي تجعل المجتمعات مكاناً أفضل لهم.
ضم وفد الشارقة المشارك في القمة إلى جانب الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي كلاً من الدكتورة حصة خلفان الغزال المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل، ونورة علي جوكه مهندس معماري بمجلس الشارقة للتخطيط العمراني، وحمدة العبدولي رئيس وحدة المبادرات المجتمعية بمكتب الشارقة صديقة للطفل ورافقهم ممثلون عن اليافعين في الإمارة..شمسة النقبي «19 عاماً»، ومايد المر «15 عاماً».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©