الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مارفيك يبحث عن بديل مبخوت في 4 أندية

مارفيك يبحث عن بديل مبخوت في 4 أندية
19 أكتوبر 2019 00:03

معتز الشامي (دبي)

بدأ الجهاز الفني للمنتخب، بقيادة الهولندي مارفيك، الإعداد للمواجهة المرتقبة أمام فيتنام في الجولة الخامسة لمشوار التصفيات الآسيوية المشتركة، المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023، والمحدد لها 14 نوفمبر المقبل، في عاصمة فيتنام هوشي منه، وتعتبر مواجهة محورية بالنسبة لمسيرة «الأبيض» في التصفيات، حيث يسعى لحسم صدارة المجموعة السابعة بتحقيق نتيجة إيجابية، وتعويض تعثره غير المتوقع أمام تايلاند 1-2 في الجولة الماضية.
ويواجه الجهاز الفني تحديات عدة، خلال التجمع المقبل، خاصة في مركز رأس الحربة بالنسبة للمنتخب، وذلك بسبب إيقاف علي مبخوت لحصوله على الإنذار الثاني في المباراة الأخيرة، وبالتالي يعاني الخط الأمامي لـ«الأبيض»، ما يتطلب ضرورة البحث عن حلول، في ظل المشاركات الضئيلة للمهاجمين مع أنديتنا التي أصبحت تعتمد بشكل أساسي على الأجانب في الخط الأمامي، ما دفع المواهب للجلوس على «دكة البدلاء».
وحدد الجهاز الفني بعض المعايير التي يتم تطبيقها، خلال عودة الدوري بالجولات الأربع المقبلة، والمتبقية قبل استدعاء اللاعبين لتجمع نوفمبر المقبل، والمتوقع أن يدخله «الأبيض» مباشرة في معسكر بتايلاند لقربها من فيتنام.
والمتاح أمام الجهاز الفني مهاجمو 4 أندية، هي الوحدة، شباب الأهلي، الجزيرة، النصر، بجانب أي لاعب آخر يبرز في الفرق الأخرى، إلا أن الأندية الأربعة تمثل خيارات أولى للجهاز الفني الذي تابع الدوري عن كثف، ويعرف التفاصيل الخاصة باللاعبين والعناصر المتاحة التي يمكن استدعائها في أي وقت.
وبالنظر للبدائل المتاحة أمام جهاز «الأبيض»، لتعويض غياب مبخوت ليكون رأس الحربة والهداف الذي يسبب الإزعاج لأي دفاع، ولا بديل عن أحمد خليل مهاجم شباب الأهلي، وهو الخيار الأول أمام مارفيك، ولكن يخشى الجهاز الفني، عدم مشاركة خليل بشكل أساسي في الجولات الأربع المقبلة.
وتشير آلية عمل الجهاز إلى أن مارفيك حدد مع جهازه المعاون معايير عدة للاختيارات الخاصة باللاعبين، أبرزها ضرورة أن يشارك المهاجم بنسبة 70 إلى 80 دقيقة في المتوسط، خلال المباريات الأربع المقبلة بواقع 15 إلى 20 دقيقة في المتوسط للمباراة على أقل تقدير، وذلك للحكم على جاهزية اللاعب من عدمها.
أما عن أبرز الأسماء الأخرى بخلاف أحمد خليل مهاجم شباب الأهلي، بحسب مصادر بجهاز المنتخب، فهو زايد العامري مهاجم الجزيرة، والذي كان من ضمن خيارات مارفيك، وقام باستدعائه بالفعل للتجمع الأخير، ويتوقع أن يكون له دور، ولو في جزء من مباراة فيتنام، بشرط أن يشارك مع الجزيرة، حيث تتم متابعته بشكل أكثر تركيزاً خلال المباريات المقبلة.
كما يترقب الجهاز الفني عودة خلفان مبارك للمشاركة مع الجزيرة، متمنياً ألا يتعرض للإصابة، حيث يصبح خلفان أحد الخيارات القوية لتعزيز القدرات الهجومية، خاصة أنه يجيد اللعب مهاجماً وأيضاً صانعاً للعب.
فيما يبرز يحيى الغساني لاعب الوحدة الذي شارك مع المنتخب الأولمبي في تجمعه الأخير بين سنغافورة وفيتنام، وتمكن من هز شباك سنغافورة، وينتظر أن يعقد جهاز المنتخبين الأول والأولمبي اجتماعاً للاستماع لتقرير حول الأسماء التي تم ضمها وتجربتها، ومن ضمها الغساني الذي لن يكون فقط الاسم الذي تتم متابعته، حيث يعتبر إسماعيل مطر من ضمن الأسماء التي دار حولها جدل واسع في الساحة الرياضية، إلا أن الجهاز الفني، ورغم عدم ميله لضم لاعبين كبار في السن، إلا أن النقاش حول إسماعيل مطر والدور الذي يمكن أن يلعبه في المباراة المقبلة تحديداً لتعويض غياب مبخوت، أحد النقاط التي يتوقع أن تجد حضوراً في اجتماع الجهاز الفني، خاصة أن مارفيك لا يغلق الطريق أمام أي لاعب، ويحتاج إلى العناصر القادرة على تنفيذ أفكاره، إلا أن ذلك لا يعني التراجع عن خطة «الإحلال والتجديد» التي يقودها مع المنتخب، باستدعاء لاعبين من الحرس القديم، وشاركوا مع المنتخب في كأس آسيا «الإمارات 2019»، وما بعدها.
ويعد سالم صالح مهاجم النصر، أحد الأسماء تحت الرصد والمتابعة، ويمكن الاستعانة به حال عدم مشاركة أحمد خليل أو تعرضه لأي أصابة، وسيكون بمثابة «البديل الثاني» في حالة عدم جاهزية الخيار الأول بالتأكيد.
والجولات الأربع المقبلة، هي الفاصلة في إظهار «الخيط الأبيض» من «الأسود»، في حسم مصير مركز رأس الحربة، سواء أحمد خليل حال جاهزيته الفنية ومشاركته مع شباب الأهلي، أو زايد العامري ويحيى الغساني، أو حتى الاضطرار لضم سالم صالح، الذي يشارك مع النصر، ولكن في دقائق معدودة، في ظل غياب محمد العكبري للإصابة.
وعلى الجانب الآخر، تشير المتابعات إلى أن الجهازين الفني والإداري لديهما ثقة كبيرة في استعادة المنتخب لسكة الانتصارات وحسم صدارة الترتيب للمجموعة السابعة، خاصة أن السقوط المفاجئ أمام تايلاند بمثابة مناسبة لكشف السلبيات في أداء بعض اللاعبين، وأيضاً تكوين خبرة للبعض الآخر، بينما سيكون لدى الجهاز حلول عدة خلال التجمع المرتقب نوفمبر المقبل، خاصة اختيار أجهز العناصر التي يفرزها الدوري.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©