الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد الخيرية» تبدأ تلقي طلبات المنح والمساعدات للطلبة المحتاجين

26 يونيو 2011 23:04
بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية أمس، تلقي طلبات طلاب الجامعات والمعاهد العليا بالدولة، للحصول على المنح والمساعدات التي تقدمها المؤسسة للعام الدراسي 2011 - 2012. وتستمر المؤسسة في تلقي الطلبات بمقرها في أبوظبي لمدة خمسة أيام، وذلك في إطار برنامجها السنوي لمساعدة الأسر المواطنة والمقيمة على تحمل جانب من المصاريف الدراسية لأبنائها، والتي تبلغ ميزانيته للعام الجاري 3 ملايين و671 ألف درهم. وقال سالم عبيد الظاهري مدير عام المؤسسة بالوكالة، إن برنامج المنح والمعونات الدراسية لطلبة المدارس يأتي بتوجيهات من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس، بمساعدة الأسر ذات الدخل المحدود من المواطنين والمقيمين غير القادرة على تحمل نفقات مواصلة أبنائها للتعليم في المراحل المختلفة، نظراً لأهمية ذلك في حياة تلك الأسر بشكل خاص والمجتمع بشكل عام. وأضاف أن المصاريف الدراسية تشكل عبئاً كبيراً بالنسبة لشريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين، الأمر الذي ارتأت معه المؤسسة التخفيف عنهم، بتقديم هذه المعونة، لافتاً إلى أن متوسط مصاريف الطالب السنوية يتراوح بين 13 و20 ألفاً، ويصل إلى 50 ألفاً للطالب من ذوي الإعاقة. وأوضح أن المنح والمساعدات المقدمة لطلبة الجامعات والمعاهد العليا تشكل حلقة جديدة من حلقات الخير التي رسخ قيمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتمثل ترجمة لحكمته وبعد نظره ورغبته في تطوير آليات العمل الخيري ومد يد العون والمساعدة إلى المحتاجين في مشارق الأرض ومغاربها باعتماد أجهزة عصرية متطورة، مشيراً إلى أن المؤسسة تمكنت منذ إنشائها من تحقيق جملة من المكاسب والإنجازات التي جعلت منها منارة خيرية وإنسانية. من جانبها، قالت هناء الزعابي مساعدة رئيس قسم البرامج الثابتة، إن اللجنة المكلفة بدراسة الطلبات ستعطي الأولوية للأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود والمواطنين وأبناء المواطنات وذوي الاحتياجات الخاصة. وأضافت أن المؤسسة دأبت على تلمس الفئات الأكثر حاجة في المجتمع داخل الدولة وخارجها، للإسراع في تقديم العون المادي والمعنوي لها، ومساعدتها على تخطي ظروفها والاستمرار في الحياة بكرامة. وأشارت إلى أن معايير اختيار الحاصلين على المنح تتضمن حصول الطالب على “الثانوية الإماراتية” بتفوق ملموس وبنسبة لا تقل عن 93%، وأن الأولوية للحالات الأكثر فقراً والأشد حاجة خاصة لأبناء الوافدين ممن عمل آباؤهم في خدمة الدولة لفترة طويلة، لافتة إلى أن المؤسسة تقوم بعد اختيار الطلبة المشمولين بالمنح، بتخيير المواطنين بين الدراسة داخل الدولة أو خارجها، بينما يتم تخيير المقيمين بين الدراسة داخل الدولة أو في دولتهم الأم. وأوضحت أن اللجنة المختصة بالمعونات الدراسية تقوم بعد تلقيها الطلبات، بفرزها ودراستها لتحديد الأولويات وفقاً للشروط المطلوبة، وتخصيص مبلغ مناسب لكل صاحب طلب. أهالي وطلبة يشيدون بالمبادرة عبر عدد من أولياء أمور الطلبة عن ارتياحهم وسعادتهم لإتاحة المؤسسة الفرصة لهم للتقدم بطلبات الحصول على معونات دراسية، مؤكدين أن هذه المنح تعبر عن التقدير لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، ويشارك شعبها في نهضتها، خصوصاً النهضة التربوية والتعليمية، التي هي أساس تقدم البلاد وحضارتها. وتوجهوا بالدعاء إلى الله تعالى بأن يتغمد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناته. وقالت طالبة تقدمت بطلبة المعونة تدرس في السنة الأخيرة بتخصص الموارد البشرية في إحدى الكليات بالدولة، إن المؤسسة تساهم من خلال هذا العمل الخيري، في مساعدة أصحاب الدخل المحدود، الذين لا يستطيعون سداد المصاريف الدراسية لأبنائهم سواء في المدارس أو الكليات أو الجامعات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©