الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تصفيات المونديال: «الجولة الرابعة» لا تبتسم لـ «الكبار»

تصفيات المونديال: «الجولة الرابعة» لا تبتسم لـ «الكبار»
17 أكتوبر 2019 00:02

معتصم عبد الله (دبي)

امتد تأثير خسارة منتخبنا أمام تايلاند 1-2 في الجولة الرابعة لمباريات المجموعة السابعة في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، إلى فقدان علي مبخوت «الهداف التاريخي» لـ «الأبيض» صدارة هدافي التصفيات، بالتزامن مع فقدان المنتخب صدارة المجموعة.
ولم يشفع هدف مبخوت في مرمى تايلاند قبل نهاية الشوط الأول، والذي يعد الخامس على التوالي للهداف التاريخي في مرمى «أفيال الحرب» خلال أربع مباريات، في تجنب «الأبيض» الخسارة الأولى وفقدانه صدارة هدافي التصفيات.
وارتقى في المقابل عمر السومة مهاجم منتخب سوريا، ونجم مباريات الجولة الرابعة إلى صدارة هدافي التصفيات برصيد 7 أهداف، بعدما قاد منتخب بلاده إلى الفوز على جوام 4-0 في المباراة التي استضافها استاد راشد بدبي، وشهدت تسجيل السومة لـ «هاتريك» منح «نسور قاسيون» الفوز الثالث على التوالي ليعزز صدارته للمجموعة الأولى.
واستفاد «نسور قاسيون» من تعادل الفلبين والصين من دون أهداف ضمن المجموعة ذاتها، ليتراجع ترتيب كتيبة الإيطالي مارتشيلو ليبي إلى المركز الثاني، في انتظار موعد المباراة الحاسمة أمام سوريا في دبي.
وحفلت الجولة الرابعة للتصفيات بالعديد من المفاجآت، أبرزها بجانب خسارة «الأبيض» أمام تايلاند في المجموعة السابعة، فوز البحرين على إيران 1-0 في المجموعة الثالثة، لينهي «الأحمر»، وبفضل محمد الحردان من علامة الجزاء في الدقيقة 65 سلسلة 23 مباراة دون خسارة لمنتخب إيران.
وشملت مفاجآت نتائج الجولة الرابعة اكتفاء منتخبات السعودية وكوريا الجنوبية والصين بنتيجة التعادل خارج الديار، في الوقت الذي اقتصر فيه سجل «العلامة الكاملة» على ثلاثة منتخبات بعدما حققت كل من اليابان وأستراليا وسوريا ثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات، لتعزّز آمالها في التأهل إلى الدور المقبل.
وتفصيلاً، شهدت مباريات المجموعة الثانية تعزيز أستراليا صدارتها إثر فوزها 7-1 على تايوان، وفي المباراة الأخرى، استعادت الأردن، صاحبة المركز الثاني، توازنها لتتغلب على نيبال 3-0 على أرضها، ما يتيح لها فرصة الانقضاض على صدارة الترتيب في حال فوزها على أرضها على أستراليا في الجولة المقبلة.
وحصد منتخبا العراق والبحرين النقاط الثلاث ليتقاسما صدارة المجموعة الثالثة، حيث سحق الأول مضيفه كمبوديا بأربعة أهداف نظيفة، فيما فاجأ الثاني إيران بالفوز 1-0، وصعد منتخب أوزبكستان لصدارة المجموعة الرابعة بفوزه خارج قواعد أمام سنغافورة 3-1، بفارق نقطة أمام «الأخضر السعودي»، مستفيداً من نتيجة التعادل السلبي للأخير أمام مضيفه فلسطين في رام الله.
وفي المجموعة السادسة، حصدت اليابان ثلاث نقاط أخرى، بعد تغلبها على مضيفتها طاجيكستان 3-0، وفي المباراة الأخرى، واصل قيرغيزستان نتائجه الإيجابية بالفوز على منغوليا 2-1 ليحتل المركز الثاني بالتساوي مع طاجيكستان في النقاط.
وحسم التعادل السلبي قمة المجموعة الثامنة بين المتصدرين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية في بيونج يانج، ليواصل المنتخبان تربعهما على قمة الترتيب مع أفضلية لكتيبة باولو بينتو بفضل فارق الأهداف، وخدمت النتيجة منتخب لبنان الذي تغلب على مضيفه سريلانكا 3-0 ليقترب على بعد نقطة واحدة من المركز الأول.

«الأحمر» يستعيد الذكريات الرائعة بعد 18 عاماً
وليد فاروق (دبي)

لم يكن الفوز «التاريخي» للبحرين على إيران بهدف عادياً، أو حصد 3 نقاط أهلته لصدارة المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط، ولكن «الأحمر» حقق أرقاماً قياسية عدة، أبرزها إنهاء سلسلة المباريات التي خاضها إيران دون خسارة في التصفيات وبلغت 23 مباراة قبل المواجهة الأخيرة، كما أن هدف محمد الحردان من ركلة جزاء في الدقيقة 65، قدم الدليل على أن البحرين لم يخسر أي مباراة على ملعبه، أمام منافسه، ومكرراً الفوز عليه في تصفيات كأس العالم 2002 بنتيجة 3-1 على الملعب نفسه «البحرين الوطني»، وتحديداً 21 أكتوبر 2001، أي منذ 18 عاماً تقريباً، وتعادل سلبياً بالعاصمة البحرينية يوم 9 فبراير 2005 في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2006.
ويرى الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن فوز المنتخب البحريني أشاع أجواء من التفاؤل في قدرة «الأحمر» على مواصلة طريق الانتصارات للمنافسة على بطاقات التأهل إلى «المونديال» وكأس آسيا، مشيراً إلى أن أبناء البحرين أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وقال: قدم البحرين مباراة كبيرة أمام إيران، وظهروا بمستويات رائعة طيلة فترات المباراة دلت على عزيمة وقوة اللاعبين، وإصرارهم على رفع راية المنتخب والتنافس بكل قوة، من أجل الظفر بالبطاقات المؤهلة إلى كأس العالم، وكأس آسيا هو الأمر الذي تجلى واضحاً من خلال المباراة، وإيمان لاعبي المنتخب بقدراتهم ومهاراتهم، وإدراكهم للمسؤوليات الملقاة على عاتقهم لتسجيل اسم البحرين في المحافل الدولية والقارية».

مهمة ناجحة لسفراء دورينا
منير رحومة (دبي)

جاءت مشاركة سفراء دوري الخليج مع منتخبات بلادهم، خلال أيام «الفيفا» ناجحة، بفضل النتائج الإيجابية التي حققوها ودعمت مشوار بلادهم، سواء في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكاس آسيا والمونديال، أو التصفيات المؤهلة لأمم أوروبا، وتألق شوكوروف لاعب الشارقة مع أوزبكستان، وحقق انتصارين على حساب اليمن بخماسية وسنغافورة 3 - 1، وانتزع بذلك 6 نقاط ثمينة وضعت «الأوزبكي» على صدارة المجموعة الرابعة، كما حقق ياسين البخيت لاعب الأردن واتحاد كلباء نتائج جيدة، بالتعادل سلبياً أمام الكويت، والفوز على النيبال بثلاثية، واحتلال المركز الثاني في المجموعة الثانية.
أما في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى «يورو 2020» فشهدت مهمة موفقة للاعب اتحاد كلباء، المجري جوجاك، بفوز وخسارة، واحتلال المركز الثاني في المجموعة الخامسة «12 نقطة»، حيث خسر المواجهة الأولى أمام المتصدر كرواتيا بثلاثية، إلا أنه عاد وانتصر على أذربيجان بهدف يوم الأحد الماضي.
أما مهمة لاعبي المنتخبات الأفريقية وأميركا الجنوبية، فاقتصرت على الوديات، بهدف الاستعداد للاستحقاقات المقبلة، وأبرزها فوز الرأس الأخضر الذي يضم لاعبي الشارقة ريكاردو جوميز وريان مينديز على توجو الذي يضم لابا كودجا لاعب العين بنتيجة 2-1، وينتظر أن ينتظم الأجانب الدوليون مساء اليوم في تدريبات فرقهم، استعداداً للعودة إلى أجواء دوري الخليج العربي، بدايةً من الغد، ضمن الجولة الرابعة.

كاتانيتش: العراق ينجح بـ «فرض الإيقاع»
محمد سيد أحمد (أبوظبي)

حقق العراق فوزاً سهلاً على كمبوديا برباعية، ليعزز صدارته للمجموعة الثالثة، بفارق الأهداف عن البحرين، ولم يواجه «أسود الرافدين» صعوبة أمام مضيفه، حيث فرض إيقاعه من البداية وحتى النهاية، ورغم إحرازه 4 أهداف، فإن سوء طالع غريب لازمه أمام المرمى، ليهدر فرصاً بالجملة.
وقال كاتانيتش مدرب العراق: «فرضنا أسلوبنا ونجحنا في السيطرة على المباراة خلال الشوطين، ومن الأمور المهمة الإيجابية بجانب حصد «العلامة الكاملة»، أننا أنهينا اللقاء دون نيل إنذار أو تعرض أحد اللاعبين لإصابة، وأعتقد أننا أهدرنا فرصاً عديدة وكان من الممكن أن نحرز عدداً كبيراً من الأهداف، وهذا أمر يجب أن نعمل عليه في الفترة المقبلة.
من جهته، قال المدرب العراقي عبد الوهاب عبد القادر: المباراة كانت من طرف واحد في المجمل، والعراق لم يواجه أي مشاكل أمام صاحب الأرض، لذلك النتيجة منطقية، وكان بالإمكان أن تنتهي بغلة أكبر من الأهداف، وكمبوديا وهونج كونج خارج السباق في المجموعة، والمنافسان الحقيقيان هما البحرين وإيران.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©