عدد اليوم
سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
«الرباط الصليبي» أكثر الإصابات الرياضية شيوعاً، ويداهم اللاعب في لحظة، ويؤدي إلى غيابه فترة طويلة عن «المستطيل الأخضر»، والطريف أن علي حسين لاعب خورفكان كان يخشى أن يداهمه شبح هذه الإصابة اللعينة، من قسوة حكايات بعض اللاعبين الذين تعرضوا لها، سواء تعلق الأمر بقسوة آلامها، والحاجة إلى جراحة تساعدهم على الشفاء أو التأهيل والإعداد طويل المدى، قبل العودة مجدداً إلى الملاعب. وشهدت الدقيقة 32 من مباراة خورفكان والنصر، ضمن الجولة الثانية لكأس الخليج العربي، لحظات «مؤلمة»، إثر الإصابة القوية التي تعرض لها علي حسين، عقب احتكاك غير متعمد، مع البرتغالي توزي، وحدث ما كان يخشاه، وسقط أرضاً يتلوى من الألم، قبل أن تحمله سيارة الإسعاف إلى المستشفى، لإجراء الفحص الذي أثبتت إصابته بالرباط الصليبي، وضرورة إجراء جراحة. وقال علي حسين إنه لم يتوقع أن يتطور الأمر بسرعة، رغم أنه كان يحسب له «ألف حساب» منذ 10 سنوات، رغم إدراكه جيداً أن الإصابة تداهم اللاعب داخل الملعب أو خارجه، أو حتى أثناء التدريب، موضحاً أن الاهتمام من مسؤولي شركة كرة القدم بنادي خورفكان، وجميع منسوبي النادي الذين أحاطوه برعاية كبيرة، ساعده على تجاوز الأثر النفسي وإحباط الإصابة التي تبعده عن الفريق حتى فبراير المقبل. وأضاف: «هناك مرحلة من التأهيل مع الجهاز الطبي، وفي الوقت الحالي أتابع وجودي المستمر في مركز فيفا الطبي في دبي، والآن في حالة جيدة من التحسن».
