عدد اليوم
العين (وام)
عقد مجلس إدارة دار زايد للرعاية الأسرية اجتماعه الدوري برئاسة سيف أحمد المهيري، ناقش خلاله خطط ومشاريع الدار الخاصة بالأطفال المشمولين بالرعاية وسبل تعزيز الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة لدى فئة فاقدي الرعاية الأسرية.
كما ناقش الاجتماع الذي عقد في مبنى الدار الرئيس في مدينة العين، وحضره كل من أعضاء مجلس الإدارة: مبارك سعيد الشامسي، وحمد بن نخيرات العامري، وفهد مطر بن مسيعد النيادي، ونبيل الظاهري، مدير دار زايد للرعاية الأسرية، عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها القرارات والتوصيات المناسبة.
وقدم نبيل الظاهري، مدير عام الدار، تقريراً عن الإنجاز السنوي للخطة الاستراتيجية والتشغيلية، ومراحل تحديث الخطة الاستراتيجية للعام 2019، بالإضافة إلى شرح مفصل عن الخدمات والبرامج التربوية التي تقدمها الدار للأبناء من خلال برامجها التربوية في مجال الرعاية الأسرية البديلة.
واعتمد المجلس خطة الدار التشغيلية لعام 2019م، واطلع على الفعاليات والبرامج والأنشطة الخاصة بعام التسامح، كما ناقش مخططات النمو الخاصة بفاقدي الرعاية الأسرية التي تهدف إلى المتابعة الدورية والمستمرة للطفل من أجل تقديم رعاية بديلة بمعايير شاملة تتضمن الوضع الصحي والتربوي والتعليمي الخاص بهم.
كما اعتمد المجلس الخطة التدريبية الشاملة لموظفي الدار لعام 2019، وذلك بهدف تمكين مانحي الرعاية، وناقش موازنة الدار للعام 2019، فضلاً عن عدد من الموضوعات التي تتعلق بأنشطة وبرامج الأبناء والتحول الإلكتروني في بعض الأنظمة بهدف تبسيط الإجراءات المالية والإدارية.
وقال سيف المهيري، رئيس مجلس إدارة «دار زايد للرعاية الأسرية»، إن الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والمتابعة الدؤوبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كانتا وراء تحقيق «الدار» لرسالتها التي تهدف إلى توفير الخدمات المتكاملة صحياً ونفسياً واجتماعياً وتعليمياً للأطفال المشمولين برعايتها، داعياً إلى الاستمرار في تطوير الخطط التنفيذية وتوفير البيئة الأسرية الملائمة لأطفال الدار.
وقد اطلع مجلس إدارة دار زايد للرعاية الأسرية على ما تم تنفيذه من قرارات، وبحث عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع التي من شأنها توفير أرقى برامج الرعاية والتأهيل والتعليم للأبناء المشمولين برعاية الدار، والتي تساعد في تنمية القدرات والطاقات الموجودة لديهم وتساعد في عمليّة دمجهم وتمكينهم.
