عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
الجلسة في الحديقة المنزلية من أكثر مفردات تصميم الحدائق أهمية، كونها تعتبر المحور الرئيس الذي تتشكل حوله التفاصيل الأخرى من مكونات الحدائق، فعلى ضوء هذه الجلسة ونمطها يمكن قياس احتياجات الحديقة، والمفردات الضرورية التي لا بد أن تدعم فكرة الجلوس ونمطها.
متنفس مهم
وتقول مصممة الديكور، فرح أحمد: إن أفنية الجلوس الخارجية مساحات ترفيهية لقضاء أمتع الأوقات بصحة الأهل الأصحاب، فالحدائق متنفس مهم لأفراد الأسرة، لافتة إلى أنه ليس ضرورياً أن تكون المساحة واسعة لإنشاء حديقة، فأي مساحة حتى لو كانت صغيرة يمكن أن تحول إلى حديقة صغيرة، تقوم مقام الحدائق الواسعة.
وتتابع، أنه من مكونات الحديقة الجلسة، وهي عبارة عن كراسي مفردة إلى جانب وحدة كبيرة تتسع لعدد من الأشخاص، كما يجب أن تواجه هذه الجلسة بعض العناصر الجمالية كالنافورة أو غيرها، ويفضل أن تكون الجلسات الخارجية مشابهة لأجواء غرف المعيشة الداخلية، فهي المحطة التي تمضي فيها الأسرة جلة وقتها في النقاش والحوار، لذا يفضل أن تكون الجلسة مريحة، ومزدانة بالوسائد، وأن تتوزع الطاولات الصغيرة على مقربة من المقاعد، كما يمكن أن تفرش الأرضية بسجادة خفيفة، إلى جانب إمكانية الاستعانة بأبجورات إضاءة توزع في أركان الجلسة، التي تتخللها أحواض عملاقة تحمل في أحشائها شجيرات خضراء يانعة، لتكتمل الجلسة في أحضان الطبيعة.
مفردات الدفء
ومن أهم الأشياء التي يجب توافرها في الحديقة أثناء فصل الشتاء، تقول فرح: إنها تتمثل في وجود مظلات لحماية الحديقة والمجالس من الأمطار، ومن المهم الاهتمام بزراعة النباتات الشتوية في الحديقة، والتي تستطيع مواجهة البرودة العالية، ومن الجميل أن توزع الأغطية والوسادات الصوفية لتعطي إحساساً بالدفء في جلسة الحديقة، ولا غنى في فصل الشتاء عن النار أو المدفأة، فلا بد من وضع مدفأة داخل الحديقة لتمتع بحرارتها في أيام البرد، أو يمكن وضع كوار أو المنقل لاستخدامها في جلب الحرارة، وعمل المشروبات الساخنة في الحديقة، وستعطي المزيد من الشعور بالدفء داخل الحديقة، كما يمكن أيضاً توزيع الشموع لتعطي أجواء ساحرة في ثنايا المكان.
