عدد اليوم
يوسف العربي (دبي)
بلغ إجمالي حجم مبيعات الهواتف المتحركة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام 2019 نحو 5.085 مليون جهاز بقيمة تناهز 1.33 مليار درهم، بحسب شركة الأبحاث والاستشارات التكنولوجية العالمية «أي دي سي»، التي توقعت نمو حجم مبيعات الهواتف في الدولة بنسبة 18% خلال العام 2020 بدعم من الطرازات الجديدة ومعرض إكسبو 2020.
ووفق البيانات التي حصلت «الاتحاد» على نسخة منها، فأن الهواتف الذكية استحوذت على نحو 75.5% من إجمالي حجم مبيعات الهواتف المتحركة في الدولة خلال العام الماضي ونحو 98.1% من القيمة بعد بيع 3.843 مليون هاتف ذكي بقيمة 1.310 مليار درهم.
وتقلصت حصة الهواتف التقليدية لتصل إلى أقل من 24.5% من حجم المبيعات ونحو 1.89% من إجمالي القيمة حيث تم بيع نحو 1.241 مليون جهاز تقليدي بقيمة لا تتجاوز 26 مليون درهم.
ووفق «أي دي سي» استفاد المستهلك من استمرار تراجع أسعار الأجهزة في الإمارات، حيث تراجع متوسط سعر بيع جهاز الهاتف المتحرك من 976 درهماً في العام 2018 إلى 962 درهماً خلال العام 2019، فيما تقلص سعر بيع الهاتف المتحرك الذكي من 1365 درهماً إلى 1251 درهماً، ووصل متوسط سعر بيع الهاتف التقليدي 77 درهماً خلال العام الماضي مقارنة بـ88 درهماً خلال 2018.
وفصلياً، بلغ إجمالي حجم مبيعات الهواتف المتحركة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الربع الأخير من العام 2019 نحو 1.302 مليون جهاز منها 961 ألف هاتف ذكي، و341 مليون جهاز تقليدي مقارنة بنحو 1.334 مليون جهاز خلال الربع الثالث من العام المشار إليه منها مليون هاتف ذكي ونحو 323 ألف هاتف تقليدي.
وأكدت نبيلة بوبال، مديرة أبحاث الهواتف الذكية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «أي دي سي» لـ«الاتحاد»: أن البيانات التي تم رصدها من بيانات الوكلاء والموزعين ومصنعي الهواتف تشير إلى أن سوق الهواتف الذكية في الإمارات تترقب أكبر نسبة نمو له منذ عشر سنوات، وذلك خلال العام 2020.
وقالت إن قطاع الهواتف المتحركة في الدولة سيحظى بدفعة إيجابية قوية من استضافة معرض إكسبو 2020 والتي تأتي بالتزامن مع خطط المصنعين العالميين لطرح طرازات جديدة للهواتف الذكية.
وتوقعت استمرار تقلص حصة الهواتف التقليدية من إجمالي قيمة الهواتف المتحركة المشحونة إلى الإمارات إلى أسباب عدة منها انخفاض أسعار الهواتف الذكية.. وخليجياً، شكلت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أكبر سوقين في دول مجلس التعاون الخليجي، بعد استحواذهما على نحو 75% من مبيعات الهواتف المتحركة في المنطقة.
وقال أكاش بالاشاندران، كبير محللي الأبحاث في شركة الأبحاث الدولية: إن سوق الهواتف المحمولة في دول مجلس التعاون الخليجي واجهت عدداً من التحديات خلال العام 2018، بسبب زيادة الدورة الزمنية لاحتفاظ المستخدم للهاتف، إلا أن السوق سرعان ما استعاد مسار النمو منتصف العام 2019 مستفيداً من نمو قطاع الهواتف الذكية.
