الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

يمنيون في مدن محررة: سعداء بتحررنا من بطش ميليشيات الحوثي

يمنيون في مدن محررة: سعداء بتحررنا من بطش ميليشيات الحوثي
26 أغسطس 2018 17:42

أعرب مواطنون يمنيون في عدد من المدن المحررة عن سعادتهم لنيلهم حريتهم وزوال ميليشيات الحوثي الانقلابية التابعة لإيران عن ديارهم ومدنهم وقراهم تحت وقع ضربات قوات المقاومة اليمنية المشتركة بمساندة ودعم كبيرين من قبل قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وهو ما أسهم في تحسين الأوضاع المأساوية التي خلفها الانقلاب الحوثي وحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق جراء ممارساته الإجرامية التي لم تفرق بين شيخ كبير أو امرأة أو طفل والتي كان الحوثيون يستهدفون من ورائها تنفيذ مشروعهم الانقلابي المدعوم خارجياً من أجل السيطرة على مقدرات اليمن وثرواته.

وفيما تتواصل النجاحات العسكرية في ميادين الشرف والبذل والفخر لتتحرر كل يوم بقعة جديدة من أرض اليمن من يد البطش الحوثية وتتسع رقعة المدن اليمنية المحررة، تتسع أيضا وتيرة التغيير في اليمن على يد أبنائه من أجل بناء مقدراته وتطبيع حياة شعبه لتستمر مسيرة الحياة في ظل الأمل في غد مشرق لا وجود فيه لميليشيات الحوثي الإيرانية.

من جانبهم، قال مواطنون في العاصمة المؤقتة "عدن"، في تصريحات صحفية "لقد عشنا هنا إبان سيطرة المتمردين الحوثيين على المدينة وأثناء الحرب. كان قناصة الحوثي يعتلون قمم الجبال ليمطروا المدينة بنيران أسلحتهم غير عابئين بحياة المدنيين الأبرياء وحرمة دمائهم".

وأكد المواطنون اليمنيون أن الوضع الأمني في عدن آمن ويسير نحو التطبيع الكامل بدعم من التحالف العربي. وأعربوا عن شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت ولا تزال تمد يد العون والمساعدة لليمنيين في المدن المحررة وذلك في إطار نهجها الإنساني بالوقوف إلى جانب الشقيق والصديق بتوجيهات قيادتها الرشيدة.
والمراقب للوضع الأمني في العاصمة اليمنية المؤقتة يتبدى له من أول نظرة عودة الفنادق لسابق عهدها. فالأمور تسير على ما يرام بلا منغصات والزبائن يدخلون ويخرجون دون خوف بعدما استقرت الأوضاع.
وبالتدريج، تعود الحياة ويسود الأمل في غد أفضل لدى أهالي المدن المحررة. حتى المناطق الأكثر تدميراً على أيدي ميليشيات الحوثي نفضت غبار الحرب عن كاهلها وتتجه نحو تطبيع كامل للحياة.

وفي الأماكن المطلة على الساحل الغربي اليمني، تبذل قوات التحالف العربي جهوداً ملموسة لتطهير الممرات البحرية من الألغام التي زرعها الانقلابيون الحوثيون ما يمهد الطريق لعودة الصيادين لممارسة نشاطهم مجدداً مع ما يعنيه هذا من تأثيرات إيجابية على حياة أسرهم.

وعلى صعيد ذي صلة، يتواصل توزيع المساعدات الإنسانية على الأسر غير القادرة في القري النائية في الساحل الغربي دعماً لجهود السلطات المحلية ووقوفاً إلى جانب الشعب اليمني في ظرفه التاريخي الراهن.
ومن ناحيته، قال أحد الفارين من جحيم الحوثي في بلدة الشجيرة "لقد هربنا من الدريهمي بسبب جرائم الحوثيين وبطشهم. لقد كنا تحت القصف الصاروخي للميليشيات الحوثية هناك. دائما ما كنا نسمع صوت الانفجارات هنا وهناك. لكن، الحمد لله، الآن لدينا منزل يؤينا ونعيش في أمان. كل شيء أصبح أفضل".

المصدر: وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©