عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
يشارك وفد المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس في اجتماعات الجمعية 141، والدورة 205 للمجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي، والمؤتمر العالمي للشباب البرلمانيين، واللجان الدائمة والأجهزة التابعة للاتحاد، وذلك خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2019م في مدينة بلغراد بصربيا.
ويضم وفد المجلس في عضويته: علي جاسم أحمد، وجمال محمد الحاي، والدكتور سعيد عبدالله المطوع والدكتور محمد عبدالله المحرزي، وفيصل حارب الذباحي، وعفراء راشد البسطي، وعلياء سليمان الجاسم، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وكل من أحمد شبيب الظاهري، الأمين العام للمجلس وأمل عبدالله الهدابي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني للمجلس.
ويشارك في الاجتماعات أكثر من 1700 برلماني من 140 دولة، وبحضور أكثر من 70 رئيس برلمان وشريكاً من الأمم المتحدة والمجتمع المدني من جميع أنحاء العالم لحضور الجمعية 141 للاتحاد البرلماني الدولي، تحت عنوان «تعزيز القانون الدولي: الأدوار والآليات البرلمانية ومساهمة التعاون الإقليمي»، وسيناقش فيها البرلمانيون أحدث المستجدات للارتقاء بالمساواة بين الجنسين، وتمكين الشباب، والدفاع عن حقوق الإنسان للبرلمانيين، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
ويشارك وفد المجلس في الاجتماعات التنسيقية للمجموعات العربية والإسلامية والآسيوية بهدف تنسيق المواقف حيال مختلف القضايا المطروحة على أجندة الاجتماعات، لا سيما ذات الاهتمام المشترك.
وتترأس معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس رئيسة المجموعة الاستشارية البرلمانية رفيعة المستوى المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف اجتماعات المجموعة خلال اجتماعات الجمعية الـ141 للاتحاد البرلماني الدولي.
كما يشارك الوفد في اجتماعات الجمعية العامة والمجلس الحاكم واللجان وهي: اللجنة المعنية بالسلام والأمن الدوليين، واللجنة المعنية بالتنمية المستدامة والتمويل والتجارة، واللجنة المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان، واللجنة المعنية بشؤون الشرق الأوسط، المعنية بشؤون الأمم المتحدة، اجتماع منتدى النساء البرلمانيات، واجتماع لجنة المسائل المتعلقة بالشرق الأوسط، ومنتدى البرلمانيين الشباب.
وتنظر الجمعية ضمن جدول أعمالها في العديد من القضايا على رأسها المساواة بين الجنسين، وتعزيز تمثيل المرأة في الحياة السياسية، حيث سيبحث منتدى البرلمانيات في الاتحاد البرلماني الدولي سبل ضمان استجابة التغطية الصحية الشاملة لاحتياجات النساء والفتيات، وتذليل الحواجز القانونية والاجتماعية والاقتصادية والمالية التي تحول دون وصولهن إلى خدمات الرعاية الصحية.
ويعقد المنتدى أيضاً مناقشة جماعية، احتفالاً بمرور 40 عاماً على اعتماد اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، مع التركيز على دور البرلمانات في سن تشريعات خاصة بالمساواة بين الجنسين.
