السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«مسك».. يمثل الإمارات في «الإسكندرية السينمائي»

«مسك».. يمثل الإمارات في «الإسكندرية السينمائي»
11 أكتوبر 2019 23:16

محمد قناوي (الإسكندرية)

من الحب غير المتكافئ والمواقف الإنسانية، ومروراً بالحروب والإبادة الجماعية وعادات وتقاليد الشرق والهجرة غير الشرعية، وصولاً إلى الفساد الإداري.. تدور أحداث أفلام مهرجان الإسكندرية لسينما حوض البحر المتوسط، وأول هذه الأعمال الفيلم الإماراتي «مسك» للمخرج حميد السويدي، والذي تدور أحداثه حول أحمد الذي يعمل في إدارة المتاحف ويضطر إلى ترك عمله الذي يحبه من أجل رعاية والده المريض، والتفرغ لإدارة أعمال أسرته في مجال العطور، ويواجه حالة ركود تضعه في دوامة المعاناة.
وفي نفس الوقت، ينفصل البطل عن زوجته مما يحوله إلى إنسان ناقم على الحياة، ما يؤثر على علاقته بطفله البالغ من العمر 12 عاماً، ليكتشف أنه وابنه لا يفهمان بعضهما ولكل منهما لغته الخاصة، كما يواجه العديد من الأزمات في علاقته بأخته العائدة من الخارج وطليقته التي أقامت دعوى لمنعه من رؤية ابنه، وينافس الفلم ضمن مسابقة تحمل اسم «نور الشريف» والتي يشارك فيها 13 فيلماً روائياً ووثائقياً يمثلون 12 دولة عربية.

«يافا - أم الغريب»
ويتناول الفيلم الكويتي «ودي أتكلم» قصة مخرج يسعى لصناعة فيلم إنساني وتوصيله للعالم بشكل مشرّف، لكنه لا يستطيع مجاراة المجتمع، خصوصاً أن زوجته مشهورة في عالم التواصل الاجتماعي وتلقى كل الدعم والتقدير بين المجتمع بشكل عام.
أما الفيلم المصري «ورقة جمعية» للمخرج أحمد البابلي، فيتناول الطبقة البسيطة في الحارة الشعبية، ويرصد مشكلاتها وتكاتف الأهالي عند الأزمات، ليؤكد على القيم الأصيلة والتراحم بين الجيران، وتدور الأحداث خلال 3 أيام.
ومن فلسطين يتحدث الفيلم الوثاقي «يافا - أم الغريب» للمخرج رائد دزدار، عن المدينة قبل نكبة 1948، حيث ولد وعاش ضيوف الفيلم بها، ويتشاركون الذكريات ويتحدثون عما حدث لهم واضطرارهم لترك المدينة.
ويتناول الفيلم المغربي «التمرد الأخير» للمخرج جيلالي فرحاتي حالة التمزق التي يعيشها «أيمن» في الستين من عمره، ويعمل نحاتاً ويقيم مع زوجته التي فقدت ذاكرتها ولذلك لا تغادر منزلها، وفي نفس الوقت يعيش قصة حب ربما تكون مستحيلة مع «وفاء» ابنة الخامسة والعشرين.
ومن المغرب إلى العراق وفيلم «تورن» للمخرج نوزاد شيخاني وتدور أحداثه حول رسام موهوب (26 عاماً) يعاني من الماضي وحكاية جده «الأيزيدي»، الذي هرب إلى جورجيا من الإبادة الجماعية، وبين إصابته بمرض شديد حتى يتعرف على طبيبة تقنعه بالعودة إلى جذوره ووطنه ليتخلص من الماضي، في ظل العديد من المفاجآت.

«الاعتراف»
أما الفيلم العماني- الهندي «زيانة» للمخرج خالد الزدجالي، فيطرح قضية التحرش في المجتمعات الشرقية، من خلال زوجة تتعرض للتحرش وتقرر عائلتها التزام الصمت خوفاً من الفضيحة، لكن تتدهور علاقتها بزوجها فتقرر الابتعاد إلى مكان لا يعرفها فيه أحد فتسافر إلى الهند، وعندما يحاول زوجها العثور عليها يواجه سلسلة من الأحداث غير المتوقعة.
وتدور أحداث الفيلم السوري «الاعتراف» للمخرج باسل الخطيب، في زمنين الأول 1980 والثاني بداية من 2017 وحتى اليوم، عبر تقاطع خطوط مرتبطة بالحرب وما طال الشعب السوري جراءها من إرهاب وأزمات معيشية واقتصادية وإنسانية، وقدرتهم على استنفار إراداتهم لمواجهتها من خلال حكاية فتاة تحاول الكشف عن أسرار الماضي المتعلق بأمها التي هربت من قبل خوفاً من الموت على أيدي جماعة إرهابية.

«بنت القمرة»
ويتناول الفيلم الجزائري «الطريق المستقيم» للمخرج عكاشة تويتة، الفساد والبيروقراطية والاحتيال والنصب من خلال قصة موظف نزيه بمكتب التخطيط العمراني يعيش حياة عادية مع والدته وأخته وأبناء أخيه، ويعرض عليه مشروع بناء فندق ويكتشف العديد من المخالفات، وتتطور الأحداث إلى أن يدخل السجن.
ومن المملكة العربية السعودية فيلم «المسافة صفر» إخراج عبدالعزيز الشلاحي، وتدور أحداثه في عام 2004 حول «ماجد» الذي يعمل مصوراً فوتوغرافياً شغوفاً بعمله، ويمتلك استوديو ويعيش في الرياض، وله صديق أودع السجن بتهمة الضلوع في الإرهاب وفجأة يواجه سلسلة من الأحداث الغريبة، حيث يجد صورة لجثمان رجل غريب على أرضية شقته، ومسدساً في سيارته، ليصارع الشكوك والألغاز المخيفة.
ويروي الفيلم الوثائقي التونسي «بنت القمرة» للمخرجة هبة الذوادي سيرة ثلاث بطلات حقيقيات، «آية، لمياء وسهام» اللاتي يصبن بجفاف الجلد المصطبغ أو الـ«زيروديرما»، حيث يحرمهن المرض من الحياة تحت الشمس ويجبرهن على الاختباء من أشعتها ويتحكم في أوقات مغادرتهن منازلهن، ويواجهن نظرات المجتمع غير المريحة.
أما الفيلم الأردني «صباح الليل» للمخرج ناجي سلامة، فتدور أحداثه في إطار من الأكشن حول الصراع بين عصابات خطيرة تتاجر بأعضاء الأطفال والمخدرات على مستوى دولي، ليكشف برنامج تليفزيوني المفاجأة، وتتطور الأحداث بشكل غير متوقع.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©