عدد اليوم
مصطفى الديب (أبوظبي)
تواصل اللجنة العليا المنظمة لمهرجان سباق دلما التاريخي الثالث، برئاسة أحمد ثاني الرميثي العمل بشكل مكثف، استعداداً لانطلاقة الحدث الخميس المقبل.
وتشهد منطقة القرية التراثية عملاً مكثفاً، من أجل انتهاء العمل بها خاصة الأجنحة التي تتعلق بالتراث، وكذلك الأجنحة الأخرى، وتبلغ مساحة القرية 12500 متر مربع، وتضم 35 دكاناً شعبياً، وخمسة أجنحة حكومية وأربعة محال تجارية، كما تضم سوقاً شعبياً وبيت «النواخذة» ومسرحاً للفعاليات وباحة للمطاعم.
من جهته، أكد ماجد عتيق المهيري، المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، أن العمل يسير بشكل أكثر من رائع، مشيراً إلى أن كل فرد داخل اللجنة يعمل بضعف طاقته من أجل الخروج بالصورة المعهودة والمشرفة عن مهرجان سباق دلما التاريخي.
وقال: «نسعى بكل قوة لأن تكون النسخة الثالثة ناجحة ومتألقة، حالها حال أول نسختين من الحدث، حيث كان الإبهار هو العنوان الأبرز للحدث والسباق في نفس الوقت، ونعمل بكل جهد لاستمرار هذا النجاح والإبهار».
وتابع: «تم نقل مقر القرية التراثية لكي تتسع لمزيد من الزوار، وكذلك لتسع مزيد من الأجنحة والفعاليات، وأعتقد أن عدد زوارها سوف يتضاعف في هذه النسخة، لما بها من فعاليات مثيرة ومشوقة وكذلك مسابقات رياضية وتراثية.
وأكد أن «اللجنة خصصت جوائز مالية قيمة للمسابقات بكافة أشكالها، في إطار سعيها لتحفيز الجميع على المشاركة في هذا المحفل التراثي الكبير».
وأشاد المهيري بدعم ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مؤكداً أن سموه يتابع كل كبيرة وصغيرة في العمل الميداني من خلال تقارير شبه يومية.
وأكد أن اهتمام ودعم سموه ليس غريباً، لاسيما وأن دعم ورعاية القيادة الرشيدة لتراث الوطن بشكل عام والتراثي البحري بشكل خاص هو نهج أصيل ومتأصل منذ بناء الدولة.
وفيما يخص التسجيل في الحدث، قال: «الإقبال كبير للغاية، وأعتقد أن عدد البحارة ربما يصل إلى ثلاثة آلاف بحار أو أكثر، وهو رقم كبير بكل المقاييس، مشيراً إلى أن الباب مفتوح حتى الأربعاء المقبل، والنادي يستقبل الجميع من الثامنة صباحاً وحتى الثالثة عصراً».
وشدد على أن حجم الجوائز الذي يصل إلى 25 مليون درهم، بالإضافة إلى ثلاث سيارات يحفز الجميع على المشاركة، والسعي نحو حصد الجائزة الكبرى للبطل والمقدرة بمليون ونصف المليون درهم، إضافة إلى سيارة.
ووجه المهيري الشكر إلى جميع الشركاء، على رأسهم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، ومجلس أبوظبي الرياضي، وكذلك الرعاة في مقدمتهم المسعود للسيارة ومجموعة الربيع وجمعية دلما التعاونية، مشيراً إلى أن العمل المشترك والتعاون المستمر بين جميع الجهات هو السبب الرئيس وراء النجاحات التي تحققت، وكذلك هي السلاح الذي يتسلح به الجميع من أجل مواجهة أي صعوبات في سبيل تحقيق النجاح والتميز.
