عدد اليوم
يتوج حصول رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على جائزة نوبل للسلام، جهوداً جمعية، أعلت لغة الحوار والتسامح والسلام، وقطعت الطريق على محاور الفتنة ومحركات الفوضى، وهيأت الفرصة لإطلاق عملية تنموية شاملة في القرن الأفريقي.
فوز مستحق لآبي أحمد، لأن إحلال السلام مكان الحرب مهمة ليست سهلة، ولا تقوم بها إلا شخصيات «استثنائية»، عاشت معاناة وواقع الحروب إلى جانب شعوبها، وأدركت ما يمكن أن يجره الصراع والقتل من ويلات ودمار على العباد والأرض.
الدور الذي لعبته الإمارات والسعودية في دعم إنهاء الصراع الإثيوبي الإرتيري، ينطلق من دورهما التاريخي في ترسيخ الاستقرار والسلام بين شعوب العالم وفي المنطقة وأفريقيا، حيث عززتا ودعمتا جهود آبي أحمد منذ فوزه برئاسة الوزراء بدايات العام 2018، بعد أن أدركتا سعيه الصادق إلى إعادة استتباب الأمن في منطقته.
بداية مسيرة مباركة لآبي أحمد الذي يعمل حثيثاً على تحقيق حلمه بجعل وطنه أنموذجاً تنموياً أفريقياً، وإطلاق مرحلة جديدة من البناء لبلاده وجيرانه، بعد أن صنعوا المستحيل، وكرمهم العالم.. مسيرة يحل فيها الأمل، وتزدهر فيها التنمية وتتعاظم فيها الإنجازات، وتعلو فيها أصوات السلام.
"الاتحاد"
