عدد اليوم
حسن الورفلي (بنغازي - القاهرة)
شن سلاح الجو الليبي غارات استهدفت رتلاً للميليشيات المسلحة حاول التسلل لمنطقة الهيرة بضواحي طرابلس، كما دمر آليات عسكرية تابعة للمسلحين في محور الكسارات وراس اللفع.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة إن ضربات سلاح الجو تمكنت من استهداف ميليشيات في منطقة الكريمية، بالإضافة إلى استهداف مسلحين في محيط معسكر اللواء الرابع بمنطقة العزيزية ومنطقة الغيران.
وأكد العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي، أن هزيمة الجماعات الإرهابية والإجرامية باتت قريبة جداً في طرابلس.
وأوضح المحجوب أن قيادة الجيش الليبي تسعى جاهدة بعد تحرير طرابلس مباشرة، للاهتمام بجرحى الجيش والقوات المساندة لها، وذلك من خلال التجهيز لمشروع كبير، يتمثل في إنشاء مركز نفسي متخصص لهم.
سياسياً، قال فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي، إن رئيس مجلس النواب سيتوجه بخطاب عاجل إلى الرباعية الدولية حول ليبيا يتناول عدم شرعية المجلس الرئاسي لكون الاتفاق السياسي لم يضمّن في الإعلان الدستوري ولم ينل ثقة البرلمان، فضلاً عن عدم تأدية أعضاء المجلس الرئاسي لليمين الدستورية كما هو معمول به في كل دول العالم وحسب ما نص عليه الاتفاق السياسي نفسه.
وأكد رئيس البرلمان الليبي -بحسب المريمي- أن المجلس الرئاسي غير شرعي بعد انتهاء مدته القانونية، مشيراً إلى أن فائز السراج بات يتخذ القرارات الفردية بعد استقالة أربعة أعضاء من أصل تسعة، لافتاً إلى عدم تنفيذ المجلس الرئاسي للترتيبات الأمنية بحل الميليشيات المسلحة ووقف التحالف مع الإرهابيين.
وشدد رئيس البرلمان الليبي على أن الجيش الليبي مؤسسة عسكرية وطنية مكلفة من البرلمان، قيادة عامة ورئاسة أركان، وتعمل بتراتبية عسكرية تشمل الضباط وضباط الصف والجنود الذين تخرجوا من الكليات والمدارس ومراكز التدريب العسكرية، مشيراً إلى أن مهمة الجيش هي حماية الدستور وحدود الدولة ودعم الأمن ومحاربة الإرهاب والفوضى والعمل على استقرار البلاد.
إلى ذلك، عبر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة عن أمله في أن يسفر مؤتمر برلين الشهر المقبل عن إصدار قرار من مجلس الأمن يلزم القوى الأجنبية بوقف الحرب بالوكالة التي تشهد تصعيداً ووضع آلية عاجلة لتطبيق حظر الأسلحة المفروض عليها.
شوارع طرابلس تغرق في مياه الصرف الصحي
أعلنت الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، إدارة التشغيل والصيانة بطرابلس، أمس، أن عدم نقل القمامة وكنس الأتربة والقوارير والأكواب من قبل شركة الخدمات العامة، وعدم المحافظة على نظافة البيئة هما من أسباب الانسداد في غرف تصريف مياه الأمطار بمناطق سيدي المصري وجزيرة المدار والطريق السريع. ونشرت الشركة صوراً تبرز غرق أغلب شوارع العاصمة بمياه الصرف الصحي، مما حال دون وجود سيولة مرورية للأفراد والمركبات، فضلاً عن انتشار الروائح الكريهة.
