عدد اليوم
عبدالله القواسمة (أبوظبي)
منح الألماني وينفريد شايفر المدير الفني لبني ياس، الفرصة لـ 11 لاعباً مواطناً، في الجولات الثلاث الأولى، لدوري الخليج العربي، معظمهم من الشباب، الأمر الذي يعكس توجهات النادي التي تهدف إلى بناء فريق المستقبل، يعول عليه الكثير، لإعادة الجيل الذهبي الذي توهج مطلع عهد الاحتراف، وحل رابعاً في أول ظهور له موسم 2009-2010 ووصيفاً للنسخة التالية موسم 2010-2011.
وباستثناء فواز عوانه كابتن بني ياس، فإن باقي المواطنين الذين شاركوا الفريق الأول هذا الموسم، هم دون الـ 30 عاماً، إذ يبلغ معدل الأعمار الإجمالي لجميع اللاعبين الـ 11 يبلغ 23 عاماً و8 أشهر، علماً أن 3 لاعبين تتخطى أعمارهم الآن 27 عاماً، في حين أن البقية يبلغون 23 عاماً فما دون.
ويحرص شايفر في جميع تصريحاته على الإشارة إلى هدف البناء الذي وضعه النادي هذا الموسم، وعلى أهمية عدم وضع اللاعبين تحت ضغط تحقيق الفوز على الدوام، رغم أن الفريق استطاع حصد 5 نقاط من الجولات الثلاث الأولى بالدوري، ودون أي خسارة بعد التعادل أمام عجمان والظفرة، والفوز الثمين على الوحدة 4-3، في حين أن «السماوي» لم يخسر أي مواجهة رسمية، منذ بدء الموسم الحالي، بعد فوزه على الشارقة في أولى جولات كأس الخليج العربي، وتعادله في الجولة الثانية أمام الوحدة، أي أن الفريق خاض 5 مواجهات، تعادل في ثلاث وكسب مرتين.
وإلى جانب المواطنين الذين دفع بهم شايفر، تشهد مباريات الدوري اعتماده على لاعبين اثنين فقط من فئة المقيمين، هما جواو فيكتور «19 عاماً» والذي شارك في مباراتين، وأحمد شحدة «20 عاماً» ولعب مباراة واحدة، أما الأجانب باستثناء الهداف بيدرو كوندي الذي تخطى 31 عاماً، فإن الباقين دون العقد الثالث، ويبلغ الصربي ساشا أفكوفيتش «26 عاماً»، والجنوب أفريقي أياندا باتوزي «27 عاماً»، ولوير أنطونيو «28 عاماً».
ومن شأن عملية البناء المتواصلة في بناء ياس، تعزيز حضوره الفريق، سواء في الموسم الحالي الذي استهله بعروض أثارت الإعجاب، أو المواسم القادمة، وهو النادي الذي يملك في خزائنه إنجازاً واحداً فقط، يتمثل في كأس رئيس الدولة موسم 1991-1992.
