عدد اليوم
حسن الورفلي (بنغازي -القاهرة)
أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إسقاط طائرة تركية مسيرة فوق مدينة العزيزية، بضواحي طرابلس.
وقال المسماري، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»: إن سلاح الجو الليبي نفذ عدداً من الغارات، استهدفت تمركزات الميليشيات المسلحة في عدة محاور بطرابلس، مؤكداً أن المعارك شهدت اشتباكات عنيفة، وتمكن الوحدات العسكرية التابعة للجيش من التقدم في محاور طرابلس المختلفة، وخاصة العزيزية والقرة بوللي.
وأشار المسماري، إلى الانهيار الكامل في صفوف الميليشيات المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق، مشيداً بدور القوات الجوية في تقديم الإسناد للقوات، التي تتقدم بخطى ثابتة في عدة مناطق بطرابلس.
وأعلن الجيش الوطني الليبي، أن وحداته العسكرية تمشط المواقع التي تسيطر عليها، مشيراً إلى أن تمركزات القوات بكافة محاور القتال في طرابلس في وضع ممتازة.
وقال المنذر الخرطوش، عضو شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن الوحدات العسكرية لم تتراجع عن النقاط الجديدة التي وصلت إليها، مشيراً إلى وجود حالة من التكتم الإعلامي من القيادة العامة خلال سير العمليات.
فيما أكد مصدر عسكري بغرفة عمليات القوات الجوية، استهداف سلاح الجو الليبي لتمركزات الميليشيات، وتحديداً بمقر اللواء الرابع في العزيزية جنوب غرب العاصمة طرابلس.
وأشار المصدر الليبي، إلى السيطرة على منطقة الهيرة جنوب طرابلس، إثر انسحاب الميليشيات.
وبدأت قوات الجيش الليبي، فجر أمس، هجوماً باستهداف مواقع الميليشيات في عدة محاور بجنوبي العاصمة طرابلس.
وتحفظت قيادات عسكرية ليبية، خلال حديثها لـ«الاتحاد»، على الكشف عن المناطق الجديدة التي تسيطر عليها قوات الجيش الليبي، لافتةً إلى أن عملية الحسم بالدخول إلى قلب العاصمة طرابلس قد اقتربت.
فيما دفع اللواء التاسع مشاة، التابع للجيش الليبي، بما يقرب من 500 جندي مقاتل إلى محاور القتال في طرابلس، وذلك لتعزيز القوات العسكرية، التي تخوض معارك شرسة ضد ميليشيات الوفاق.
إلى ذلك، أكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، على مخازن ذخائر وأسلحة أثناء تقدمها في منطقة الهيرة.
وشن سلاح الجو الليبي، ضربات عنيفة على تمركزات الميليشيات الوفاق في عدة محاور جنوب العاصمة طرابلس.
بدوره، التقى المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، مع وفد من أعضاء مجلس النواب الليبي، لبحث العملية السياسية ومسار اجتماعات برلين.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن اللقاء تم خلال مناقشة الدور الذي يمكن أن يلعبه النواب الليبيون للخروج من المأزق السياسي في ليبيا، كما تطرق اللقاء إلى الجهود الرامية إلى وقف الحرب، والعودة للمسار السياسي بأسرع وقت.
فيما استنكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، تصاعد مؤشرات الجرائم الجنائية والجريمة المنظمة من جرائم السطو المسلح والسرقات والاختطاف بدوافع إجرامية بأحياء ومناطق عديدة في طرابلس ومحيط المدينة، من قبل الخارجين عن القانون وعصابات الجريمة والجريمة المنظمة، التي باتت تهدد بشكل كبير حياة وسلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم، جراء حالة الفراغ الأمني الذي تستغله عصابات الجريمة والخارجين عن القانون، الذي ما من شأنه أن يفاقم من معاناة المواطنين بمدينة طرابلس.
بدوره، أكد عضو مجلس النواب الليبي، سعيد امغيب، أن تنظيم الإخوان يعد مخلب القط من أجل تنفيذ مشروع إيران وتركيا في المنطقة العربية بشكل عام، وليبيا على وجه الخصوص.
وقال مغيب: إن تنظيم الأخوان بات تنظيماً خاسراً في ليبيا، موضحاً أنه خسر معركته في ليبيا، كما خسرها في مصر والسودان وقريباً في تونس.
وأكد البرلماني الليبي، أن تنظيم الإخوان كشف بشكل واضح آخر أوراقه، ليخبر العالم عن تحالفات قديمة، حرص دائماً على إخفائها، مشيراً إلى أن التنظيم لن تفيده مساعدة دولتي إيران وتركيا.
