عدد اليوم
القاهرة (الاتحاد)
بيل أوجوست.. أحد المخرجين القلائل الذين جمعوا بين الجوائز الثلاث الأكبر في عالم السينما، «الأوسكار وسعفة كان الذهبية والجولدن جلوب»، إضافة إلى كونه واحداً من ثمانية مخرجين فقط عبر التاريخ تمكنوا من نيل السعفة الذهبية مرتين، واختير مؤخراً من قبل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ليرأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية للمهرجان في دورته الأربعين، من 20 إلى 29 نوفمبر المقبل.
ولد أوجوست في الدنمارك 1948، ودرس السينما في مدرسة الفيلم الدنماركية خلال السبعينيات من القرن الماضي، وأخرج فيلمه الروائي الأول «في حياتي» 1978 ليفوز عنه بجائزة «بوديل» السنوية لأحسن فيلم دنماركي، وقدم بعده أفلاماً عدة عرضت حول العالم منها «زابا» 1982، و«رقص وصراخ» 1984، و«عالم باستر»، وحقق نجاحاً عالمياً كبيراً 1987 عندما فاز فيلمه «بيل الفاتح» بسعفة كان الذهبية، وجائزتي أوسكار وجولدن جلوب لأحسن فيلم غير ناطق بالإنجليزية، وكرر الفوز بسعفة كان الذهبية بفيلم «أفضل النوايا» 1992.
كما قدم عدداً كبيراً من الأفلام التي أدهشت الجمهور حول العالم، خصوصاً أنها جاءت بإنتاجات ضخمة، وشارك فيها كبار نجوم العالم، ومنها «منزل الأرواح» لميريل ستريب وجيرمي أيرونز، و«إحساس سميلا بالجليد» لجوليا أورموند وريتشارد هاريس، و«البؤساء» لليام نيسون وجيفري راش وأوما ثورمان، و«55 خطوة» لهيلاري سوانك وهيلينا بونام كارتر.
