السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نواف بن فيصل: أتمنى التوفيق لخدمة الرياضة السعودية

نواف بن فيصل: أتمنى التوفيق لخدمة الرياضة السعودية
16 يناير 2011 23:24
على خطى والده الأمير فيصل بن فهد، اعتلى الأمير الشاب نواف بن فيصل أعلى منصب رياضي في السعودية، إذ تولى رئاسة الرعاية العامة للشباب بمرتبة وزير، خلفا للأمير سلطان بن فهد الذي تنحى عن المهمة بناء على طلبه، عقب خروج المنتخب السعودي من الدور الأول لكأس آسيا في كرة القدم بالدوحة. وكانت إقالة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو وتعيين ناصر الجوهر بدلا منه عقب الخسارة من سوريا 1-2 آخر قرارات الأمير سلطان بن فهد، لكن “الأخضر” مني بخسارة أخرى أمام الأردن بهدف؛ ما أدى إلى وداع مبكر من الدور الأول، هو الثاني في تاريخ الكرة السعودية في البطولة بعد نسخة الصين عام 2004. وتمنى الأمير نواف بن فيصل أن يوفق في تحمل المسؤولية؛ لما فيه رفعة مسيرة قطاع الشباب والرياضة في السعودية”، مشيدا “بالجهود التي بذلت منذ بدء العمل في مسيرة رعاية الشباب من قبل الأمير خالد الفيصل والأمير فيصل بن فهد والأمير سلطان بن فهد، وما قدموه لقطاع الشباب والرياضة من جهود”. وأبدى العديد من المسؤولين سعادتهم بتولي الأمير نواف بن فيصل للمنصب الجديد، حيث قال الشيخ حمد بن خليفة رئيس الاتحاد القطري خلال زيارته للمنتخب السعودي في الدوحة “خسرت الرياضة السعودية والعربية شخصية لها حضورها وثقلها الكبيرين، لكن العزاء أن الأمير نواف بن فيصل هو الخلف الذي نتمنى له كل التوفيق”. ورفعت الأندية السعودية التهنئة للأمير نواف، فقال رئيس أهلي جدة الأمير فهد بن خالد “نتطلع إلى أن تحقق الرياضية السعودية تحت قيادة الأمير نواف مزيدا من الإنجازات والرقي والتطور”، فيما تمنى إبراهيم علوان رئيس نادي الاتحاد التوفيق للأمير نواف في تحقيق تطلعات الشباب السعودي، بما يملكه من خبرة عريضة هي حصاد سنوات من العمل في خدمة الرياضة السعودية”. وقال نائب رئيس نادي الشباب المكلف عبدالله القريني “الأمير نواف يعد شخصية رياضية ناجحة، ومنذ صغره وهو يعيش في الوسط الرياضي، ويملك القدرة على تسيير الأمور على أكمل وجه، ونتمنى له التوفيق وكلنا تفاؤل بمستقبل مشرق”. والأمير نواف بن فيصل بن فهد هو الابن الأكبر للأمير فيصل بن فهد، وهو من مواليد مدينة الرياض، درس في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمدارس الرياض، وحصل على درجة البكالوريوس في القانون بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود في الرياض، وعين في 28 سبتمبر 1999 نائبا للرئيس العام لرعاية الشباب بمرتبة وزير. كما تولى عددا من المناصب أبرزها رئيس المكتب التنفيذي رئيس لجنة المنتخبات رئيس لجنة تطوير التحكيم في الاتحاد السعودي، ومنصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية ورئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية السعودية ورئيس الاتحاد السعودي والنائب التنفيذي لرئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية. واختير شخصية العام 2001 من قبل مجلة الأهرام العربي المصرية؛ نظير ما قدمه من اهتمام لكرة القدم العربية، ومنحته اللجنة الأولمبية الدولية جائزة (الرياضة والفكر الأولمبي) في 2007. رأس بعثة السعودية الرياضية المشاركة في الدورة الأولمبية 2000 في سيدني. يتميز بعلاقاته القوية التي اكتسبها من جولاته المكوكية ولقائه بأشهر مسؤولي كرة القدم سواء في الاتحاد الدولي (فيفا) أو البلدان الأوروبية من أجل تطوير الرياضة السعودية، كما وضع خططا علمية مدروسة إطارها الزمني نحو خمسة أعوام ليكون الدوري السعودي منافسا قوية لأفضل 20 بطولة دوري في العالم. عرف الأمير نواف بن فيصل بمواقفه الواضحة وتصريحاته القوية، إذ تدخل في أكثر من مناسبة لحسم الجدل في عدد من القضايا، وآخرها تأكيده على أن الاتحاد السعودي لن يتستر على كل من يثبت تعاطيه للمواد المنشطة، حتى ولو تم إيقاف 200 لاعب، وكان ذلك على خلفية مطالب مسؤولي نادي النصر بفتح تحقيق حول نتائج تحاليل المنشطات. كما أكد أخيرا أن السعودية لن تطلب استضافة مباريات من كأس العالم 2022 الذي سيقام في قطر إلا بطلب من الأخيرة، مشددا على ثقته الكبيرة في تنظيم قطر لكأس العالم بنجاح.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©