الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الملكي وغرناطة «صراع فوضوي» على «قمة الليجا»

الملكي وغرناطة «صراع فوضوي» على «قمة الليجا»
5 أكتوبر 2019 00:00

مدريد (أ ف ب)

بعد الانطلاقة «الفوضوية» للدوري الإسباني هذا الموسم، يجد غرناطة العائد إلى دوري الأضواء نفسه في صراع على الصدارة، عندما يحل ضيفًا على ريال مدريد اليوم ضمن منافسات المرحلة الثامنة، التي ستشهد في ختامها لقاء مرتقباً بين برشلونة وضيفه إشبيلية غداً.
مع نهاية المرحلة الثامنة، تملك سبعة فرق فرصة الدخول إلى الاستراحة الدولية في الصدارة، إذ يبتعد أتلتيك بلباو السابع بثلاث نقاط فقط عن ريال المتصدر. ويجلس بينهما برشلونة رابعاً وإشبيلية سادساً قبل لقائهما في «كامب نو»، فيما يحتل أتلتيكو مدريد المركز الثالث وريال سوسييداد خامساً.
لم يقدم أي فريق حتى الساعة مستوى ثابتًا ومقنعًا، بعدما شهدت المراحل السبع الأولى نتائج متفاوتة، ما ترك الصراع مفتوحًا، والاحتمالات كبيرة. تفوق ريال على إشبيلية إلا أنه تعادل مع أتلتيكو، فيما فاز غرناطة على برشلونة، لكنه خسر من إشبيلية. أما ريال سوسييداد فقد فاز على أتلتيكو، لكنه خسر أمام بلباو وإشبيلية، فيما تفوق الأخير على غرناطة وسقط أمام النادي الملكي. أما بلباو الذي يحل ضيفاً على سلتا فيجو غداً، لم يخسر أمام السبعة الأوائل، في الوقت الذي فشل برشلونة وأتلتيكو، بطل ووصيف الموسم الماضي على التوالي، في الفوز على أي من السبعة الأوائل. وكان قد صرح الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب «روخيبلانكوس» الشهر الماضي «الليجا معقدة بالنسبة للجميع الآن، يحاولون جميعًا إيجاد الزخم».
بعد فشله في الموسمين الماضيين في الفوز بلقب الدوري المحلي مع ريال، أكد المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في أبريل الماضي أن الليجا ستشكل أولوية لفريقه الموسم المقبل، وهو الفريق الوحيد الذي لا يزال من دون أي هزيمة ونجح في المحافظة على شباكه نظيفة في المباريات الثلاث الأخيرة في الدوري.
على رغم الفوز المهم على إشبيلية الشهر الماضي، لم يفلت الفريق من الانتقادات لا سيما على ملعب سانتياجو برنابيو الذي غالبا ما تطغى الأجواء في مدرجاته، على ما يحصل داخل المستطيل الأخضر. ولم يرتق الوافد الجديد البلجيكي إدين هازار إلى مستوى التطلعات وسط معاناة خط الوسط. أما مواطنه الحارس تيبو كورتوا فكان عرضة لصافرات الاستهجان في دوري الأبطال أمام كلوب بروج البلجيكي. وبعد حلوله ثانيًا في الدرجة الثانية الموسم الماضي، قدم فريق المدرب دييجو مارتينيز انطلاقة قوية بعد عودته إلى دوري الأضواء، إلا أنه قلل من شأن مركزهم في جدول الترتيب. وقال الشهر الماضي: «لسنا مهتمين، لا أنظر إلى الترتيب، سأفعل ذلك في مايو».
قد لا يتوقع الكثيرون أن يبقى غرناطة في المراكز الأولى، ومن المرجح أن ينافس أمثال إشبيلية وبلباو على المركز الرابع خلف الثلاثي ريال، برشلونة وأتلتيكو. وضم إشبيلية 12 لاعبًا هذا الصيف، وقدم فريق المدرب جولن لوبيتيجي مستويات متفاوتة، آخرها فوز مثير بنتيجة 3-2 على ريال سوسييداد بعد خسارتين متتاليتين.
ويعرف لوبيتيجي أكثر من غيره مخاطر البداية القوية. حقق مع ريال مدريد الفوز في أربع مباريات من الخمس الأولى الموسم الماضي قبل أن يتراجع مستواه ويخسر منصبه.
لذا الآمال على صراع طويل بين عدة أندية على اللقب قد لا تكون كبيرة. ففي الفترة نفسها منذ 12 شهراً، كان الفارق أيضا ثلاث نقاط فقط بين الأول والسابع، إلا أن النادي الكاتالوني مضى قدمًا وفاز بالليجا بفارق 11 نقطة. وسيأمل المدرب إرنستو فالفيردي أن يتحلى فريقه بالزخم بعد ثلاثة انتصارات متتالية، آخرها على الإيطالي إنتر القوي في دوري الأبطال منتصف الأسبوع، في مباراة شهدت تألق العائد من الإصابة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©