عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن الخامس من أكتوبر يوم تتجدد فيه الأماني الطيبة بحق قامات ملهمة، فيه نستذكر من يحمل على عاتقه طموح الوطن وبناة نهضته، إنه المعلم الذي بعمله الدؤوب وجهوده المتميزة، يرتقي بالوطن ويصعد به إلى مدارج عليا، ويمضي بالأجيال إلى آفاق التقدم والتحضر والإنجاز والصدارة. جاء ذلك، بمناسبة احتفاء وزارة التربية والتعليم بيوم المعلم، وقال إن المعلم صاحب أنبل رسالة عرفها التاريخ، وهو المؤتمن على أبنائنا، فتحية تقدير وشكر وامتنان له بمناسبة يومه الذي نحتفي به في دولة الإمارات العربية المتحدة بكل فخر وسعادة وتفاؤل. ولفت معاليه إلى أن معلمي المدارس الإماراتية، هم إخوتنا وأخواتنا الذين يستحقون منا كل الفخر والامتنان لعطائهم المتواصل، لينشئوا أجيالاً متعلمة، ومحبة لوطنها، ومتمسكة بعراقة تراثها، ومبادئها، وقيمها، وأصالة عاداتها، وتقاليدها. وأكد أن الطالب الذي يتعهده معلمو المدرسة الإماراتية بالرعاية والاهتمام اليوم، هو مواطن الغد الذي سيحمل مسؤولية العمل والعطاء، لذا فنحن جميعاً شركاء في رعايته وتربيته من أجل مستقبل أفضل للدولة. وأضاف معاليه: في يوم المعلم، أذكركم، وأذكر نفسي بأننا أمام تحديات عديدة، تجعل التضامن والتآلف والتعاون، خيارنا الأمثل، لنحقق معاً طموح القيادة الرشيدة في تعزيز نهضة التعليم والوصول به إلى المركز الأول، فنحن نعلم أن هناك مهام كثيرة تسند إلى المعلم، وهناك أيضاً مسؤولية عظيمة تقع على عاتقه، لكن في المقابل هناك برامج ومبادرات وطنية ورؤية قيادة وضعت نصب عينها التعليم، ما يجعل هذه التحديات، تبدو ضئيلة وصغيرة أمام الخطط التنموية الشاملة للنهوض بالتعليم، وبالتالي الإنسان ومقدرات الوطن.
