صادق «الكنيست الإسرائيلي» اليوم بأغلبية 57 صوتاً مقابل 52 على ما يسمى بقانون «التسوية» الذي يسمح لقوات وحكومة الاحتلال بتبييض البؤر الاستيطانية وآلاف الوحدات السكنية الاستيطانية المقامة على أراض فلسطينية خاصة، ويسمح لقوات الاحتلال بمصادرة الأراضي وتحويل «حق استخدامها» من أصحابها الشرعيين إلى المستوطنين.
ويتيح القانون الجديد نقل حق استخدام الأراضي الفلسطينية الخاصة إلى ما يسمى «مسؤول أملاك الحكومة» الذي يمكنه نقل وتحويل هذا الحق لجهة ثالثة «المستوطنين».
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه أفيغدور ليبرمان وزير الحرب الإسرائيلي إن إسرائيل تلقت في الأيام الأخيرة رسائل من طاقم دونالد ترامب الرئيس الأميركي المنتخب حديثاً، مفادها عدم المبادرة إلى توسيع البناء في المستوطنات في الفترة القريبة، أي قبل أن يدخل ترامب إلى البيت الأبيض.
وأضاف ليبرمان خلال لقاء مع مندوبي الصحافة الإسرائيلية في مكتبه، أنه يعتقد أن «على إسرائيل أن تتوصل إلى صفقة مع الإدارة الأميركية تحت قيادة ترامب بشأن الاستيطان، وبموجبها تجمد إسرائيل البناء في المستوطنات المتفرقة، مقابل اعتراف الولايات المتحدة بالكتل الاستيطانية، والسماح بالبناء فيها».