السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أسعار النفط ترتفع رغم مخاوف التباطؤ

أسعار النفط ترتفع رغم مخاوف التباطؤ
5 أكتوبر 2019 01:18

سنغافورة، كيتو (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط، أمس، لكنها تظل متجهة صوب تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، بعد أن تراجعت بفعل مخاوف من أن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بوتيرة أكبر سيلحق الضرر بالطلب على الطاقة.
وبحلول الساعة 11:46 بتوقيت جرينتش، زادت خام القياس العالمي برنت 42 سنتاً، أو 0.7 بالمئة إلى 58.13 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عشرة سنتات أو 0.2 بالمئة إلى 52.55 دولار للبرميل.
لكن في الأسبوع، انخفض برنت 6.1 بالمئة، بينما نزل الخام الأميركي ستة بالمئة، ليسجلا أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو.
وأُضيفت بيانات ضعيفة لقطاع الخدمات الأميركي ونمو الوظائف، الخميس، إلى القلق حيال الطلب العالمي على النفط، وفاقمت المخاوف من أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين المستمرة منذ فترة طويلة قد تدفع الاقتصاد العالمي صوب الركود.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، الخميس، إن أكبر دولة مُصدرة للنفط الخام في العالم استعادت إنتاج النفط بالكامل، بعد هجمات على منشأتين تابعتين للمملكة الشهر الماضي، ما أدى إلى تعطل ما يزيد على خمسة بالمئة من إمدادات الخام العالمية.
بدورها، أظهرت بيانات التجارة الخارجية من مكتب التعداد الأميركي، أمس، أن صادرات النفط الخام للولايات المتحدة بلغت 2.728 مليون برميل يومياً في أغسطس، مقارنة مع 2.694 مليون برميل يومياً في يوليو.
وبلغت الصادرات إلى كندا 471 ألف برميل يومياً، تلتها كوريا الجنوبية، بمقدار 453 ألف برميل يوميا.
وبلغت الصادرات إلى المملكة المتحدة 265 ألف برميل يوميا، فيما سجلت الصادرات المتجهة إلى الصين 246 ألف برميل يومياً.
وتُنشر بيانات التجارة الخارجية لمكتب التعداد الأميركي قبل أسابيع من بيانات التجارة التي تصدرها إدارة معلومات الطاقة الأميركية، والتي تحظى بمتابعة وثيقة.
وستصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية، التي تستند في أرقامها إلى بيانات التعداد، الأرقام الشهرية للنفط بنهاية الشهر.
وعلى صعيد متصل، قال وزير الطاقة الإكوادوري كارلوس بيريز، إن بلاده تتوقع ارتفاع إنتاج النفط إلى 590 ألف برميل يوميا في 2020 بعد انسحابها المزمع من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وتنسحب الإكوادور من أوبك للتحرر من قيود الحصص وزيادة الإنتاج في ظل أزمة سيولة.
وقال الوزير لرويترز، إن الانسحاب من المنظمة التي تضم 14 عضواً، ضروري بسبب أن الإكوادور تنتج 548 ألف برميل يومياً، بما يزيد على حصتها طبقا لاتفاق أوبك البالغة 528 ألف برميل يوميا، وتشعر أنه من الخطأ ألا تمتثل للاتفاق.
وقال الوزير: «لم يوجهوا إلينا اللوم، لكننا نشعر بعدم الراحة إزاء عدم احترام الاتفاقات».
وقال: «نأمل بالوصول إلى 560 ألف برميل يومياً هذا العام، وفي العام القادم سنصل إلى متوسط 590 ألف برميل يوميا، نحتاج إلى زيادة الإنتاج بسبب الوضع الاقتصادي، ولكي يكون لدينا المال الكافي للاستثمارات».
وتعاني الإكوادور عجزاً كبيراً بالموازنة وعبئاً ثقيلاً من الديون الخارجية. وتوصلت إلى اتفاق بقيمة 4.2 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي في فبراير، وخفضت دعم الوقود الأسبوع الماضي ضمن حزمة إجراءات أدت إلى أكبر احتجاجات شعبية تشهدها البلاد منذ سنوات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©