عدد اليوم
عمر الحلاوي(العين)
قال حميد عمهي المنصوري رئيس مركز العين لانتخابات في أرض المعارض: إن نسبة إقبال كبيرة من الناخبين في اليوم الثاني على التوالي حيث شكلت النساء 60% من عدد الذين أدلوا بأصواتهم، لافتاً أن هناك وعياً مجتمعياً كبيراً بثقافة المشاركة السياسية. وزار مركز العين للانتخابات معالي محمد خليفة المبارك عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ورئيس دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، وتفقد سير العمل في المركز وسهولة الإجراءات كما استمع إلى المرشحين واطمأن على سير عملية التصويت، كما زار مركز العين للانتخابات معالي سيف محمد الهاجري، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي. وحرص أكثر من 40 مرشحاً لإمارة أبوظبي على الحضور باكراً لمركز العين، والذي يعتبر أكبر المراكز من ناحية التصويت على مستوى الدولة في الانتخابات السابقة، وكان أغلبيتهم يستقبل الناخبين خارج المركز ويتبادل السلام معهم مما شكل جزءا من عملية كسب الأصوات في اللحظات الأخيرة.
وشهد اليوم الثاني على التوالي توافد أعداد كبير للتصويت من جميع فئات المجتمع وكان حضور كبار المواطنين لافتاً، بالإضافة وصول بعض الناخبين مع أسرهم، والأمهات مع أطفالهم والأجداد مع أحفادهم ليشكلوا لوحة وطنية زاهية بحب الوطن والحرص على المشاركة في الاستحقاق الانتخابي.
وقال الناخب سعيد محمد آل سالمين المنصوري الذي يبلغ عمره 82 عاماً إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني وتحقيق لرؤية القيادة الرشيدة والعمل على إنجاح العملية الديمقراطية، لافتاً إلى أن التصويت يكون للشخص المناسب الذي يستطيع توصيل صوت المواطنين وأن يكون معروفا بمساعدة الناس، موضحاً أن جميع أبنائه أدلوا بأصواتهم.
ومن جانبه عبر سهيل محمد بن حطم العامري ويبلغ عمره 71 عاماً عن سعادته بالمشاركة السياسية والتي تعتبر المرة الثانية وذلك تلبية لنداء الوطن الذي يسكن قلب كل مواطن غيور، وأن حضوره للتصويت يجب أن يشجع كل شاب إماراتي في الهيئة الانتخابية أن يقتطع من زمنه للمشاركة ولا يفوت هذا اليوم العظيم للشعب الإماراتي.
واعتبر سعيد علي سعيد الشامسي أن احترام الدولة وتقديرها يتوجب المشاركة في عرسها البرلماني، مؤكداً على الشعب أن يفخر بهذا اليوم العظيم ويشارك في إنجاحه حيث إن لديه 10 أبناء جميعهم ادلوا بأصواتهم.
ووصلت إلى مركز الانتخابات الناخبة نورة سلطان النعيمي في العقد الثالث من عمرها وتحمل معها ابنها الرضيع الذي يبلغ عمره شهراً واحداً، مؤكدة أن كل من يستطيع الحضور للمشاركة عليه تلبية الواجب الوطني والمشاركة في الانتخابات.
